أغراضها . 
التنويه بالقرآن والإشارة إلى عجزهم عن معارضته    . 
وذكر هديه ، وأنه معصوم من أن يتطرقه الباطل ، وتأييده بما أنزل إلى الرسل من قبل الإسلام . 
وتلقي المشركين له بالإعراض وصم الآذان . 
وإبطال مطاعن المشركين فيه وتذكيرهم بأن القرآن نزل بلغتهم فلا عذر لهم أصلا في عدم انتفاعهم بهديه . 
وزجر المشركين وتوبيخهم على كفرهم بخالق السماوات والأرض مع بيان ما في خلقها من الدلائل على تفرده بالإلهية . 
وإنذارهم بما حل بالأمم المكذبة من عذاب الدنيا . 
ووعيدهم بعذاب الآخرة وشهادة سمعهم وأبصارهم وأجسادهم عليهم . 
وتحذيرهم من القرناء المزينين لهم الكفر من الشياطين والناس وأنهم سيندمون يوم القيامة على اتباعهم في الدنيا . 
 [ ص: 229 ] وقوبل ذلك بما للموحدين من الكرامة عند الله . 
وأمر النبيء - صلى الله عليه وسلم - بدفعهم بالتي هي أحسن وبالصبر على جفوتهم وأن يستعيذ بالله من الشيطان . 
وذكرت دلائل تفرد الله بخلق المخلوقات العظيمة كالشمس والقمر . 
ودلائل إمكان البعث وأنه واقع لا محالة ولا يعلم وقته إلا الله تعالى . 
وتثبيت النبيء - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين بتأييد الله إياهم بتنزل الملائكة بالوحي ، وبالبشارة للمؤمنين . 
وتخلل ذلك أمثال مختلفة في ابتداء خلق العوالم وعبر في تقلبات أهل الشرك . 
والتنويه بإيتاء الزكاة . 
				
						
						
