[ ص: 310 ] [ ص: 311 ] بسم الله الرحمن الرحيم

nindex.php?page=treesubj&link=28883_28889سورة الفجر

لم يختلف في تسمية هذه السورة ( سورة الفجر ) بدون الواو في المصاحف والتفاسير وكتب السنة .

وهي مكية باتفاق سوى ما حكى ابن عطية عن nindex.php?page=showalam&ids=12111أبي عمرو الداني أنه حكى عن بعض العلماء أنها مدنية .

وقد عدت العاشرة في عداد نزول السور ، نزلت بعد سورة الليل وقبل سورة الضحى .

وعدد آيها اثنتان وثلاثون عند أهل العدد بالمدينة ومكة عدوا قوله : ( ونعمه ) منتهى آية ، وقوله : ( رزقه ) منتهى آية . ولم يعدها غيرهم منتهى آية ، وهي ثلاثون عند أهل العدد بالكوفة والشام وعند أهل البصرة تسع وعشرون .

فأهل الشام عدوا ( بجهنم ) منتهى آية . وأهل الكوفة عدوا في عبادي منتهى آية .

[ ص: 310 ] [ ص: 311 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

nindex.php?page=treesubj&link=28883_28889سُورَةُ الْفَجْرِ

لَمْ يُخْتَلَفْ فِي تَسْمِيَةِ هَذِهِ السُّورَةِ ( سُورَةَ الْفَجْرِ ) بِدُونِ الْوَاوِ فِي الْمَصَاحِفِ وَالتَّفَاسِيرِ وَكُتُبِ السُّنَّةِ .

وَهِيَ مَكِّيَّةٌ بِاتِّفَاقٍ سِوَى مَا حَكَى ابْنُ عَطِيَّةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12111أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ أَنَّهُ حَكَى عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ أَنَّهَا مَدَنِيَّةٌ .

وَقَدْ عُدَّتِ الْعَاشِرَةَ فِي عِدَادِ نُزُولِ السُّوَرِ ، نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ اللَّيْلِ وَقَبْلَ سُورَةِ الضُّحَى .

وَعَدَدُ آيِهَا اثْنَتَانِ وَثَلَاثُونَ عِنْدَ أَهْلِ الْعَدَدِ بِالْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ عَدُّوا قَوْلَهُ : ( وَنَعَّمَهُ ) مُنْتَهَى آيَةٍ ، وَقَوْلَهُ : ( رِزْقَهُ ) مُنْتَهَى آيَةٍ . وَلَمْ يَعُدَّهَا غَيْرُهُمْ مُنْتَهَى آيَةٍ ، وَهِيَ ثَلَاثُونَ عِنْدَ أَهْلِ الْعَدَدِ بِالْكُوفَةِ وَالشَّامِ وَعِنْدَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ .

فَأَهْلُ الشَّامِ عَدُّوا ( بِجَهَنَّمَ ) مُنْتَهَى آيَةٍ . وَأَهْلُ الْكُوفَةِ عَدُّوا فِي عِبَادِي مُنْتَهَى آيَةٍ .