ليكونن بالبطاح قريش فقعة القاع في أكف الإماء
[ ص: 271 ] والجمع أقوع وأقواع وقيعان . وحكى أن القاع في اللغة المكان المنكشف . وقال بعض أهل اللغة : القاع مستنقع الماء . الصفصف : المستوي الأملس . وقيل : الذي لا نبات فيه ، وهو مضاعف كالسبسب . الأمت : التل . والعوج : التعوج في الفجاج قاله مكي . الهمس : الصوت الخفي قاله ابن الأعرابي أبو عبيدة . وقيل : وطء الأقدام . قال الشاعر :
وهـن يمشيـن بنـا هميسا
ويقال للأسد الهموس لخفاء وطئه ، ويقال همس الطعام مضغه . عنا يعنو : ذل وخضع ، وأعناه غيره أذله . وقال : أمية بن أبي الصلت
مليك على عرش السماء مهيمن لعزته تعنو الوجوه وتسجد
الهضم : النقص تقول العرب : هضمت لك حقي أي حططت منه ، ومنه هضيم الكشحين أي ضامرهما وفي الصحاح : رجل هضيم ومتهضم مظلوم وتهضمه واهتضمه ظلمه . وقال المتوكل الليثي :
إن الأذلة واللئام لمعشر مولاهم المنهضم المظلوم
عرى يعرى لم يكن على جلده شيء يقيه . قال الشاعر :
وأن يعرين إن كسي الجواري فتنبو العين عن كرم عجاف
ضحى يضحى : برز للشمس . قال عمرو بن أبي ربيعة :
رأت رجلا أما إذا الشمس عارضت فيضحى وأما بالعشي فيحضر
الضنك : الضيق والشدة : ضنك عيشة يضنك ضناكة وضنكا ، وامرأة ضناك كثيرة اللحم صار جلدها به .
زهرة : بفتح الهاء وسكونها نحو نهر ونهر ما يروق من النور ، وسراج زاهر له بريق ، والأنجم الزهر المضيئة ، وأزهر الشجر بدا زهره وهو النور .