الثالث
من الخطاب إلى التكلم
كقوله : فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا إنا آمنا بربنا ( طه : 72 - 73 ) وهذا إنما يتمشى على قول من لم يشترط أن يكون المراد بالالتفات واحدا ، فأما من اشترطه فلا يحسن أن يمثل به ، ويمكن أن يمثل بقوله تعالى : قل الله أسرع مكرا إن رسلنا يكتبون ما تمكرون ( يونس : 21 ) على أنه سبحانه نزل نفسه منزلة المخاطب