76 -
nindex.php?page=treesubj&link=28910_28908حرف الهاء
تكون
nindex.php?page=treesubj&link=28910_28908ضميرا للغائب وتستعمل في موضع الجر والنصب ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=37قال له صاحبه وهو يحاوره ( الكهف : 37 ) وتكون لبيان السكت . وتلحق وقفا لبيان الحركة ، وإنما تلحق بحركة بناء ، لا تشبه حركة الإعراب ، نحو : ما هيه ( القارعة : 10 ) وكالهاء في كتابيه ( الحاقة : 25 ) و " حسابيه " ( الحاقة : 20 ) و " سلطانيه " ( الحاقة : 29 ) و " ماليه " ( الحاقة : 28 ) .
وكان حقها أن تحذف وصلا وتثبت وقفا ، وإنما أجري الوصل مجرى الوقف ، أو وصل بنية الوقف في " كتابيه وحسابيه " اتفاقا ، فأثبتت الهاء كذا عند جميع القراء إلا
حمزة ، فإنه حذف الهاء من هذه الكلم الثلاث ، وأثبتها وقفا . أعني في ماليه ، وسلطانيه ، وماهيه في القارعة ، لأنها في الوقف يحتاج إليها لتحصين حركة الموقوف عليه ، وفي الوصل يستغنى عنها .
فإن قيل : فلم لا يفعل ذلك في كتابيه وحسابيه ؟ قيل : إنه جمع بين اللغتين .
76 -
nindex.php?page=treesubj&link=28910_28908حَرْفُ الْهَاءِ
تَكُونُ
nindex.php?page=treesubj&link=28910_28908ضَمِيرًا لِلْغَائِبِ وَتُسْتَعْمَلُ فِي مَوْضِعِ الْجَرِّ وَالنَّصْبِ ، نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=37قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ ( الْكَهْفِ : 37 ) وَتَكُونُ لِبَيَانِ السَّكْتِ . وَتَلْحَقُ وَقْفًا لِبَيَانِ الْحَرَكَةِ ، وَإِنَّمَا تُلْحَقُ بِحَرَكَةِ بِنَاءٍ ، لَا تُشْبِهُ حَرَكَةَ الْإِعْرَابِ ، نَحْوُ : مَا هِيَهْ ( الْقَارِعَةِ : 10 ) وَكَالْهَاءِ فِي كِتَابِيَهْ ( الْحَاقَّةِ : 25 ) وَ " حِسَابِيَهْ " ( الْحَاقَّةِ : 20 ) وَ " سُلْطَانِيَهْ " ( الْحَاقَّةِ : 29 ) وَ " مَالِيَهْ " ( الْحَاقَّةِ : 28 ) .
وَكَانَ حَقُّهَا أَنْ تُحْذَفَ وَصْلًا وَتُثْبَتَ وَقْفًا ، وَإِنَّمَا أُجْرِيَ الْوَصْلُ مَجْرَى الْوَقْفِ ، أَوْ وُصِلَ بِنِيَّةِ الْوَقْفِ فِي " كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ " اتِّفَاقًا ، فَأُثْبِتَتِ الْهَاءُ كَذَا عِنْدَ جَمِيعِ الْقُرَّاءِ إِلَّا
حَمْزَةَ ، فَإِنَّهُ حَذَفَ الْهَاءَ مِنْ هَذِهِ الْكَلِمِ الثَّلَاثِ ، وَأَثْبَتَهَا وَقْفًا . أَعْنِي فِي مَالِيَهْ ، وَسُلْطَانِيَهْ ، وَمَاهِيَهْ فِي الْقَارِعَةِ ، لِأَنَّهَا فِي الْوَقْفِ يُحْتَاجُ إِلَيْهَا لِتَحْصِينِ حَرَكَةِ الْمَوْقُوفِ عَلَيْهِ ، وَفِي الْوَصْلِ يُسْتَغْنَى عَنْهَا .
فَإِنْ قِيلَ : فَلِمَ لَا يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ ؟ قِيلَ : إِنَّهُ جَمَعَ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ .