فصل في الوقف على الراء
قد تقدم أقسام الراء المتطرفة ، وهي لا تخلو في الوصل إما أن تكون ساكنة ، أو متحركة
nindex.php?page=treesubj&link=28952فإن كانت ساكنة نحو nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=110اذكر ;
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=10فلا تنهر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1أنذر قومك ، أو كانت مفتوحة نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=27أمر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=5ليفجر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61لن نصبر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=102السحر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26الخير ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19الحمير ، أو كانت مكسورة لالتقاء الساكنين نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=8واذكر اسم ربك ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2أنذر الناس ، أو كانت
[ ص: 105 ] كسرتها منقولة نحو ( وانحر ان شانئك ) ، و ( انظر الى الجبل ) و ( فاصبر ان وعد الله حق ) فإن الوقف على جميع ذلك بالسكون لا غير - وإن كانت مكسورة - والكسرة فيها للإعراب نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44بالبر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=67نجاكم إلى البر . و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178بالحر . و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=104إلى الخير . و
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19لصوت الحمير ، أو كانت كسرتها للإضافة إلى ياء المتكلم نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=270نذر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44نكير ، أو كانت الكسرة في عين الكلمة نحو يسر في الفجر و الجوار في الشورى والرحمن والتكوير و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109هار في التوبة على ما فيه من القلب كما قدمنا ، ونحو ذلك مما الكسرة فيه ليست منقولة ، ولا لالتقاء الساكنين جاز في الوقف عليها الروم والسكون كما سيأتي في بابه . وإن كانت مرفوعة نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=41قضي الأمر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=266الكبر . و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210الأمور و
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=21النذر . و
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=26الأشر . و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26الخير . و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=70العير جاز الوقف في جميع ذلك بالروم ، والإشمام والسكون كما سنذكره في موضعه . إذا تقرر هذا فاعلم أنك متى وقفت على الراء بالسكون ، أو بالإشمام نظرت إلى ما قبلها . فإن كان قبلها كسرة ، أو ساكن بعد كسرة ، أو ياء ساكنة ، أو فتحة ممالة ، أو مرققة نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=9بعثر . و
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=69الشعر ، و الخنازير ; و
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=50لا ضير و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19نذير ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44نكير ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=70العير ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26الخير و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44بالبر . و القناطير ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=79إلى الطير ، وفي الدار و
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=18كتاب الأبرار عند من أمال الألف و
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32بشرر عند من رقق الراء رققت الراء ، وإن كان قبلها غير ذلك فخمتها . هذا هو القول المشهور المنصور .
وذهب بعضهم إلى الوقف عليها بالترقيق إن كانت مكسورة لعروض الوقف كما سيأتي في التنبيهات آخر الباب . ولكن قد يفرق بين الكسرة العارضة في حال واللازمة بكل حال كما سيأتي - والله أعلم - .
ومتى وقفت عليها بالروم اعتبرت حركتها فإن كانت كسرة رققتها للكل وإن كانت ضمة نظرت إلى ما قبلها فإن كان كسرة ، أو ساكنا بعد كسرة ، أو ياء ساكنة رققتها
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش وحده من طريق
الأزرق وفخمتها للباقين وإن لم يكن قبلها شيء من ذلك فخمتها للكل إلا إذا كانت مكسورة فإن بعضهم يقف عليها بالترقيق . وقد يفرق بين كسرة البناء وكسرة الإعراب كما سنذكره آخر الباب .
( فالحاصل ) من هذا أن
nindex.php?page=treesubj&link=28952الراء المتطرفة إذا سكنت في الوقف جرت
[ ص: 106 ] مجرى الراء الساكنة في وسط الكلمة تفخم بعد الفتحة والضمة ، نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54العرش و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255كرسيه وترقق بعد الكسرة نحو شرذمة وأجريت الياء الساكنة والفتحة الممالة قبل الراء المتطرفة إذا سكنت مجرى الكسرة وأجري الإشمام في المرفوعة مجرى السكون ، وإذا وقف عليها بالروم جرت مجراها في الوصل ، والله أعلم .
فَصْلٌ فِي الْوَقْفِ عَلَى الرَّاءِ
قَدْ تَقَدَّمَ أَقْسَامُ الرَّاءِ الْمُتَطَرِّفَةِ ، وَهِيَ لَا تَخْلُو فِي الْوَصْلِ إِمَّا أَنْ تَكُونَ سَاكِنَةً ، أَوْ مُتَحَرِّكَةً
nindex.php?page=treesubj&link=28952فَإِنْ كَانَتْ سَاكِنَةً نَحْوَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=110اذْكُرْ ;
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=10فَلَا تَنْهَرْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1أَنْذِرْ قَوْمَكَ ، أَوْ كَانَتْ مَفْتُوحَةً نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=27أَمَرَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=5لِيَفْجُرَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61لَنْ نَصْبِرَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=102السِّحْرَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26الْخَيْرُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19الْحَمِيرِ ، أَوْ كَانَتْ مَكْسُورَةً لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=8وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2أَنْذِرِ النَّاسَ ، أَوْ كَانَتْ
[ ص: 105 ] كَسْرَتُهَا مَنْقُولَةً نَحْوَ ( وَانْحَرِ انَّ شَانِئَكَ ) ، وَ ( انْظُرِ الَى الْجَبَلِ ) وَ ( فَاصْبِرِ انَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) فَإِنَّ الْوَقْفَ عَلَى جَمِيعِ ذَلِكَ بِالسُّكُونِ لَا غَيْرَ - وَإِنْ كَانَتْ مَكْسُورَةً - وَالْكَسْرَةُ فِيهَا لِلْإِعْرَابِ نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44بِالْبِرِّ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=67نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178بِالْحُرِّ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=104إِلَى الْخَيْرِ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ، أَوْ كَانَتْ كَسْرَتُهَا لِلْإِضَافَةِ إِلَى يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=270نَذْرٍ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44نَكِيرِ ، أَوْ كَانَتِ الْكَسْرَةُ فِي عَيْنِ الْكَلِمَةِ نَحْوَ يَسْرِ فِي الْفَجْرِ وَ الْجَوَارِ فِي الشُّورَى وَالرَّحْمَنِ وَالتَّكْوِيرِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109هَارٍ فِي التَّوْبَةِ عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الْقَلْبِ كَمَا قَدَّمْنَا ، وَنَحْوَ ذَلِكَ مِمَّا الْكَسْرَةُ فِيهِ لَيْسَتْ مَنْقُولَةً ، وَلَا لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ جَازَ فِي الْوَقْفِ عَلَيْهَا الرَّوْمُ وَالسُّكُونُ كَمَا سَيَأْتِي فِي بَابِهِ . وَإِنْ كَانَتْ مَرْفُوعَةً نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=41قُضِيَ الْأَمْرُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=266الْكِبَرُ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210الْأُمُورُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=21النُّذُرُ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=26الْأَشِرُ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26الْخَيْرُ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=70الْعِيرُ جَازَ الْوَقْفُ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ بِالرَّوْمِ ، وَالْإِشْمَامِ وَالسُّكُونِ كَمَا سَنَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ . إِذَا تَقَرَّرَ هَذَا فَاعْلَمْ أَنَّكَ مَتَى وَقَفْتَ عَلَى الرَّاءِ بِالسُّكُونِ ، أَوْ بِالْإِشْمَامِ نَظَرْتَ إِلَى مَا قَبْلَهَا . فَإِنْ كَانَ قَبْلَهَا كَسْرَةٌ ، أَوْ سَاكِنٌ بَعْدَ كَسْرَةٍ ، أَوْ يَاءٌ سَاكِنَةٌ ، أَوْ فَتْحَةٌ مُمَالَةٌ ، أَوْ مُرَقَّقَةٌ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=9بُعْثِرَ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=69الشِّعْرَ ، وَ الْخَنَازِيرَ ; وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=50لَا ضَيْرَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19نَذِيرٍ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44نَكِيرِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=70الْعِيرُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26الْخَيْرُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44بِالْبِرِّ . وَ الْقَنَاطِيرِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=79إِلَى الطَّيْرِ ، وَفِي الدَّارِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=18كِتَابَ الْأَبْرَارِ عِنْدَ مَنْ أَمَالَ الْأَلِفَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32بِشَرَرٍ عِنْدَ مَنْ رَقَّقَ الرَّاءَ رُقِّقَتِ الرَّاءُ ، وَإِنْ كَانَ قَبْلَهَا غَيْرُ ذَلِكَ فَخَّمْتَهَا . هَذَا هُوَ الْقَوْلُ الْمَشْهُورُ الْمَنْصُورُ .
وَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى الْوَقْفِ عَلَيْهَا بِالتَّرْقِيقِ إِنْ كَانَتْ مَكْسُورَةً لِعُرُوضِ الْوَقْفِ كَمَا سَيَأْتِي فِي التَّنْبِيهَاتِ آخِرَ الْبَابِ . وَلَكِنْ قَدْ يُفَرَّقُ بَيْنَ الْكَسْرَةِ الْعَارِضَةِ فِي حَالٍ وَاللَّازِمَةِ بِكُلِّ حَالٍ كَمَا سَيَأْتِي - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَمَتَّى وَقَفْتَ عَلَيْهَا بِالرَّوْمِ اعْتُبِرَتْ حَرَكَتُهَا فَإِنْ كَانَتْ كَسْرَةً رَقَّقْتَهَا لِلْكُلِّ وَإِنْ كَانَتْ ضَمَّةً نَظَرْتَ إِلَى مَا قَبْلَهَا فَإِنْ كَانَ كَسْرَةً ، أَوْ سَاكِنًا بَعْدَ كَسْرَةٍ ، أَوْ يَاءً سَاكِنَةً رَقَّقْتَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=17274لِوَرْشٍ وَحْدَهُ مِنْ طَرِيقِ
الْأَزْرَقِ وَفَخَّمْتَهَا لِلْبَاقِينَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلَهَا شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَخَّمْتَهَا لِلْكُلِّ إِلَّا إِذَا كَانَتْ مَكْسُورَةً فَإِنَّ بَعْضَهُمْ يَقِفُ عَلَيْهَا بِالتَّرْقِيقِ . وَقَدْ يُفَرَّقُ بَيْنَ كَسْرَةِ الْبِنَاءِ وَكَسْرَةِ الْإِعْرَابِ كَمَا سَنَذْكُرُهُ آخِرَ الْبَابِ .
( فَالْحَاصِلُ ) مِنْ هَذَا أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28952الرَّاءَ الْمُتَطَرِّفَةَ إِذَا سَكَنَتْ فِي الْوَقْفِ جَرَتْ
[ ص: 106 ] مُجْرَى الرَّاءِ السَّاكِنَةِ فِي وَسَطِ الْكَلِمَةِ تُفَخَّمُ بَعْدَ الْفَتْحَةِ وَالضَّمَّةِ ، نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54الْعَرْشِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255كُرْسِيُّهُ وَتُرَقَّقُ بَعْدَ الْكَسْرَةِ نَحْوَ شِرْذِمَةٌ وَأُجْرِيَتِ الْيَاءُ السَّاكِنَةُ وَالْفَتْحَةُ الْمُمَالَةُ قَبْلَ الرَّاءِ الْمُتَطَرِّفَةِ إِذَا سَكَنَتْ مُجْرَى الْكَسْرَةِ وَأُجْرِيَ الْإِشْمَامُ فِي الْمَرْفُوعَةِ مُجْرَى السُّكُونِ ، وَإِذَا وُقِفَ عَلَيْهَا بِالرَّوْمِ جَرَتْ مُجْرَاهَا فِي الْوَصْلِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .