ومن المتفق عليه ما حذف من الياءات والواوات والألفات لالتقاء الساكنين ، وهو ثابت رسما نحو :  يؤتي الحكمة   ، و  يأتي الله بقوم   ، و  أوفي الكيل   ، و  بهادي العمي   في النمل ، و  ادخلي الصرح   ، و  حاضري المسجد الحرام   ، و  آتي الرحمن   ، و  أولي الأيدي   ، و  ياأولي الألباب   ، و  ياأولي الأبصار   ، و  محلي الصيد   ، و  مهلكي القرى   ونحو  يمحو الله ما يشاء   ، و  قالوا الآن   ، و  أن تضلوا السبيل   ،  فاستبقوا الخيرات   ، و  إذ تسوروا المحراب   ، و  جابوا الصخر   ،  ولا تسبوا الذين   ،  فيسبوا الله   ، و  ملاقو الله   ، و  أولو الفضل   ، و صالو الجحيم ، و  صالوا النار   ، و  مرسلو الناقة   ونحو :  وقالا الحمد لله   ،  واستبقا الباب   ، و  ادخلا النار   ، و  أنا الله   فالوقف على جميع ذلك وما أشبهه بالإثبات لثبوتها رسما وحكما ، وهذا أيضا مما لم يختلف فيه - والله أعلم - .  
وأما  ثمود   من قوله تعالى :  ألا إن ثمود   في هود  وعادا وثمود   في الفرقان ، وفي العنكبوت والنجم في قراءة من لم ينونه فسيأتي بيان الوقف عليه في سورة هود - إن شاء الله - .  
				
						
						
