nindex.php?page=treesubj&link=28918سورة الرحمن عز وجل تقدم القرآن
لابن كثير في النقل .
( واختلفوا )
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12والحب ذو العصف والريحان فقرأ
ابن عامر بنصب الثلاثة الأسماء ، وكذا كتب " ذا العصف " في المصحف الشامي بألف . وقرأ
حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
وخلف " والريحان " بخفض النون ، وقرأ الباقون برفع الأسماء الثلاثة ( و
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12ذو العصف ) في مصاحفهم بالواو ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي في الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يخرج منهما فقرأ المدنيان
[ ص: 381 ] ، والبصريان بضم الياء وفتح الراء . وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الراء ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22اللؤلؤ في الهمز المفرد ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=32الجواري في الإمالة والوقف على الرسم .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24المنشآت فقرأ
حمزة بكسر الشين ، واختلف عن
أبي بكر ، فقطع له جمهور العراقيين من طريقيه كذلك ، وهو الذي في جامع
ابن فارس والمستنير ، والإرشاد ، والكفاية ، والكامل ، والتجريد ، وغاية
أبي العلاء ، والكفاية في الست ، وقطع به
ابن مهران من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم ، وبه قرأ
الداني على
أبي الفتح من الطريق المذكورة ، وكذلك صاحب المبهج من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17213نفطويه عن
يحيى ، وقطع آخرون بالفتح عن
العليمي ، وقطع بالوجهين جميعا
لأبي بكر الجمهور من المغاربة ، والمصريين ، وهو الذي في التيسير والتبصرة ، والتذكير ، والكافي ، والهداية ، والتلخيصين ، والعنوان ، والشاطبية . وقال في المبهج : قال
الكارزيني : قال لي
أبو العباس المطوعي ،
وأبو الفرج الشنبوذي : الفتح والكسر في
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24المنشآت سواء ، وبهما قرأ
الداني على
أبي الحسن ، والوجهان صحيحان عن
أبي بكر ، وبالفتح قرأ الباقون ، وتقدم الإكرام في الإمالة والراءات .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=31سنفرغ لكم فقرأ
حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
وخلف بالياء ، وقرأ الباقون بالنون ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=31أيها الثقلان في الوقف على المرسوم .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35شواظ فقرأ
ابن كثير بكسر الشين ، وقرأ الباقون بضمها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35ونحاس فقرأ
ابن كثير ،
وأبو عمرو ، وروح بخفض السين ، وقرأ الباقون برفعها ، وبذلك انفرد
ابن مهران عن روح ، وتقدم نقل
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54من إستبرق لرويس موافقة
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش ، وغيره في بابه .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56لم يطمثهن في الموضعين ، فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بضم الميم على اختلاف عنه في ذلك ، فروى كثير من الأئمة عنه من روايتيه ضم الأول فقط ، وهو الذي في العنوان ، والتجريد ، وغاية
أبي العلاء ، وكفاية
أبي العز ، وإرشاده ، والمستنير ، والجامع
لابن فارس ، وغيرها . ورواها في الكامل عن
ابن سفيان nindex.php?page=showalam&ids=15080للكسائي بكماله ، وبه قرأ
الداني على
أبي الفتح في الراويتين جميعا كما نص عليه في جامع البيان ، وروى جماعة آخرون هذا الوجه من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري فقط
[ ص: 382 ] ، ورووا عكسه من رواية
أبي الحارث ، وهو كسر الأول وضم الثاني ، وهو الذي رواه
ابن مجاهد عن
أبي الحارث من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى في الكامل والتذكرة ، وتلخيص
ابن بليمة ، والتبصرة . وقال : هو المختار ، وفي الكافي ، وقال : هو المستعمل ، وفي الهداية ، وقال : إنه الذي قرأ به ، وفي التيسير ، وقال : هذه قراءتي ، يعني : على
أبي الحسن . وإلا فمن قراءته على
أبي الفتح ، فذكر أنه قرأ بالأول كما قدمنا ، فهذا من المواضع التي خرج فيها عما أسنده في التيسير; وروى بعضهم عن
أبي الحارث الكسر فيهما معا ، وهو الذي في تلخيص
أبي معشر والمفيد ، وروى بعضهم عنه ضمها ، رواه في المبهج عن
الشنبوذي . وروى
ابن مجاهد من طريق
سلمة بن عاصم عنه يقرؤهما بالضم والكسر جميعا ، لا يبالي كيف يقرؤهما ، وروى الأكثرون التخيير في إحداهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي من روايتيه بمعنى أنه إذا ضم الأولى كسر الثانية ، وإذا كسر الأولى ضم الثانية ، وهو الذي في غاية
ابن مهران والمحبر
لابن أشته ، والمبهج ، وذكره
ابن شيطا ،
وابن سوار ،
ومكي ،
والحافظ أبو العلاء ،
وأبو العز في كفايته . قال
أبو محمد في المبهج : قال شيخنا الشريف : وقرأت على
الكارزيني بإسناده على جميع أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بالتخيير في ضم الأولى والثانية .
( قلت ) : والوجهان ثابتان من التخيير ، وغيره نصا وأداء ، قرأنا بهما ، وبهما نأخذ . قال الإمام
أبو عبيد : كان
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي يرى في
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56يطمثهن الضم والكسر ، وربما كسر إحداهما وضم الأخرى ، انتهى . وبالكسر فيهما قرأ الباقون .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78ذي الجلال فقرأ
ابن عامر " ذو الجلال " بواو بعد الذال نعتا للرب ، وكذلك هو في مصاحفهم .
( واتفقوا ) على الواو في الحرف الأول ، وهو قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27ويبقى وجه ربك ذو الجلال نعتا للوجه ، إذ لا يجوز أن يكون مقحما ، وقد اتفقت المصاحف على ذلك ، وتقدم الإكرام في الإمالة والراءات .
nindex.php?page=treesubj&link=28918سُورَةُ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ تَقَدَّمَ الْقُرْآنَ
لِابْنِ كَثِيرٍ فِي النَّقْلِ .
( وَاخْتَلَفُوا )
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ بِنَصْبِ الثَّلَاثَةِ الْأَسْمَاءِ ، وَكَذَا كُتِبَ " ذَا الْعَصْفِ " فِي الْمُصْحَفِ الشَّامِيِّ بِأَلِفٍ . وَقَرَأَ
حَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
وَخَلَفٌ " وَالرَّيْحَانِ " بِخَفْضِ النُّونِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ ( وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12ذُو الْعَصْفِ ) فِي مَصَاحِفِهِمْ بِالْوَاوِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يَخْرُجُ مِنْهُمَا فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ
[ ص: 381 ] ، وَالْبَصْرِيَّانِ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الرَّاءِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّ الرَّاءِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22اللُّؤْلُؤُ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=32الْجَوَارِي فِي الْإِمَالَةِ وَالْوَقْفِ عَلَى الرَّسْمِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24الْمُنْشَآتُ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ بِكَسْرِ الشِّينِ ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
أَبِي بَكْرٍ ، فَقَطَعَ لَهُ جُمْهُورُ الْعِرَاقِيِّينَ مِنْ طَرِيقَيْهِ كَذَلِكَ ، وَهُوَ الَّذِي فِي جَامِعِ
ابْنِ فَارِسٍ وَالْمُسْتَنِيرِ ، وَالْإِرْشَادِ ، وَالْكِفَايَةِ ، وَالْكَامِلِ ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَغَايَةِ
أَبِي الْعَلَاءِ ، وَالْكِفَايَةِ فِي السِّتِّ ، وَقَطَعَ بِهِ
ابْنُ مِهْرَانَ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنِ آدَمَ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ مِنَ الطَّرِيقِ الْمَذْكُورَةِ ، وَكَذَلِكَ صَاحِبُ الْمُبْهِجِ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=17213نِفْطَوَيْهِ عَنْ
يَحْيَى ، وَقَطَعَ آخَرُونَ بِالْفَتْحِ عَنِ
الْعُلَيْمِيِّ ، وَقَطَعَ بِالْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا
لِأَبِي بَكْرٍ الْجُمْهُورُ مِنَ الْمَغَارِبَةِ ، وَالْمِصْرِيِّينَ ، وَهُوَ الَّذِي فِي التَّيْسِيرِ وَالتَّبْصِرَةِ ، وَالتَّذْكِيرِ ، وَالْكَافِي ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالتَّلْخِيصَيْنِ ، وَالْعُنْوَانِ ، وَالشَّاطِبِيَّةِ . وَقَالَ فِي الْمُبْهِجِ : قَالَ
الْكَارَزِينِيُّ : قَالَ لِي
أَبُو الْعَبَّاسِ الْمُطَّوِّعِيُّ ،
وَأَبُو الْفَرَجِ الشَّنَبُوذِيُّ : الْفَتْحُ وَالْكَسْرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24الْمُنْشَآتُ سَوَاءٌ ، وَبِهِمَا قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ ، وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ عَنْ
أَبِي بَكْرٍ ، وَبِالْفَتْحِ قَرَأَ الْبَاقُونَ ، وَتَقَدَّمَ الْإِكْرَامِ فِي الْإِمَالَةِ وَالرَّاءَاتِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=31سَنَفْرُغُ لَكُمْ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
وَخَلْفٌ بِالْيَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=31أَيُّهَا الثَّقَلَانِ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35شُوَاظٌ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ بِكَسْرِ الشِّينِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35وَنُحَاسٌ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ ،
وَأَبُو عَمْرٍو ، وَرَوْحٌ بِخَفْضِ السِّينِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا ، وَبِذَلِكَ انْفَرَدَ
ابْنُ مِهْرَانَ عَنْ رَوْحٍ ، وَتَقَدَّمَ نَقْلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54مِنْ إِسْتَبْرَقٍ لِرُوَيْسٍ مُوَافَقَةً
nindex.php?page=showalam&ids=17274لِوَرْشٍ ، وَغَيْرِهِ فِي بَابِهِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56لَمْ يَطْمِثْهُنَّ فِي الْمَوْضِعَيْنِ ، فَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِضَمِّ الْمِيمِ عَلَى اخْتِلَافٍ عَنْهُ فِي ذَلِكَ ، فَرَوَى كَثِيرٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ عَنْهُ مِنْ رِوَايَتَيْهِ ضَمَّ الْأَوَّلِ فَقَطْ ، وَهُوَ الَّذِي فِي الْعُنْوَانِ ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَغَايَةِ
أَبِي الْعَلَاءِ ، وَكِفَايَةِ
أَبِي الْعِزِّ ، وَإِرْشَادِهِ ، وَالْمُسْتَنِيرِ ، وَالْجَامِعِ
لِابْنِ فَارِسٍ ، وَغَيْرِهَا . وَرَوَاهَا فِي الْكَامِلِ عَنِ
ابْنِ سُفْيَانَ nindex.php?page=showalam&ids=15080لِلْكِسَائِيِّ بِكَمَالِهِ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ فِي الرِّاوَيَتَيْنِ جَمِيعًا كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الْبَيَانِ ، وَرَوَى جَمَاعَةٌ آخَرُونَ هَذَا الْوَجْهَ مِنْ رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ فَقَطْ
[ ص: 382 ] ، وَرَوَوْا عَكْسَهُ مِنْ رِوَايَةِ
أَبِي الْحَارِثِ ، وَهُوَ كَسْرُ الْأَوَّلِ وَضَمُّ الثَّانِي ، وَهُوَ الَّذِي رَوَاهُ
ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنْ
أَبِي الْحَارِثِ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=14327مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى فِي الْكَامِلِ وَالتَّذْكِرَةِ ، وَتَلْخِيصِ
ابْنِ بَلِّيمَةَ ، وَالتَّبْصِرَةِ . وَقَالَ : هُوَ الْمُخْتَارُ ، وَفِي الْكَافِي ، وَقَالَ : هُوَ الْمُسْتَعْمَلُ ، وَفِي الْهِدَايَةِ ، وَقَالَ : إِنَّهُ الَّذِي قَرَأَ بِهِ ، وَفِي التَّيْسِيرِ ، وَقَالَ : هَذِهِ قِرَاءَتِي ، يَعْنِي : عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ . وَإِلَّا فَمِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ ، فَذَكَرَ أَنَّهُ قَرَأَ بِالْأَوَّلِ كَمَا قَدَّمْنَا ، فَهَذَا مِنَ الْمَوَاضِعِ الَّتِي خَرَجَ فِيهَا عَمَّا أَسْنَدَهُ فِي التَّيْسِيرِ; وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ
أَبِي الْحَارِثِ الْكَسْرَ فِيهِمَا مَعًا ، وَهُوَ الَّذِي فِي تَلْخِيصِ
أَبِي مَعْشَرٍ وَالْمُفِيدِ ، وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْهُ ضَمَّهَا ، رَوَاهُ فِي الْمُبْهِجِ عَنِ
الشَّنَبُوذِيِّ . وَرَوَى
ابْنُ مُجَاهِدٍ مِنْ طَرِيقِ
سَلَمَةَ بْنِ عَاصِمٍ عَنْهُ يَقْرَؤُهُمَا بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ جَمِيعًا ، لَا يُبَالِي كَيْفَ يَقْرَؤُهُمَا ، وَرَوَى الْأَكْثَرُونَ التَّخْيِيرَ فِي إِحْدَاهُمَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ مِنْ رِوَايَتَيْهِ بِمَعْنَى أَنَّهُ إِذَا ضَمَّ الْأُولَى كَسَرَ الثَّانِيَةَ ، وَإِذَا كَسَرَ الْأُولَى ضَمَّ الثَّانِيَةَ ، وَهُوَ الَّذِي فِي غَايَةِ
ابْنِ مِهْرَانَ وَالْمُحَبَّرِ
لِابْنِ أَشْتَهْ ، وَالْمُبْهِجِ ، وَذَكَرَهُ
ابْنُ شَيْطَا ،
وَابْنُ سَوَّارٍ ،
وَمَكِّيٌّ ،
وَالْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ ،
وَأَبُو الْعِزِّ فِي كِفَايَتِهِ . قَالَ
أَبُو مُحَمَّدٍ فِي الْمُبْهِجِ : قَالَ شَيْخُنَا الشَّرِيفُ : وَقَرَأْتُ عَلَى
الْكَارَزِينِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَلَى جَمِيعِ أَصْحَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِي بِالتَّخْيِيرِ فِي ضَمِّ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ .
( قُلْتُ ) : وَالْوَجْهَانِ ثَابِتَانِ مِنَ التَّخْيِيرِ ، وَغَيْرِهِ نَصًّا وَأَدَاءً ، قَرَأْنَا بِهِمَا ، وَبِهِمَا نَأْخُذُ . قَالَ الْإِمَامُ
أَبُو عُبَيْدٍ : كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ يَرَى فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56يَطْمِثْهُنَّ الضَّمَّ وَالْكَسْرَ ، وَرُبَّمَا كَسَرَ إِحْدَاهُمَا وَضَمَّ الْأُخْرَى ، انْتَهَى . وَبِالْكَسْرِ فِيهِمَا قَرَأَ الْبَاقُونَ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78ذِي الْجَلَالِ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ " ذُو الْجَلَالِ " بِوَاوٍ بَعْدَ الذَّالِ نَعْتًا لِلرَّبِّ ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى الْوَاوِ فِي الْحَرْفِ الْأَوَّلِ ، وَهُوَ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ نَعْتًا لِلْوَجْهِ ، إِذْ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُقْحَمًا ، وَقَدِ اتَّفَقْتِ الْمَصَاحِفُ عَلَى ذَلِكَ ، وَتَقَدَّمَ الْإِكْرَامِ فِي الْإِمَالَةِ وَالرَّاءَاتِ .