16213 ( أخبرنا ) أبو نصر بن قتادة ، أنبأ ، أنبأ أبو الفضل بن خميرويه ، ثنا أحمد بن نجدة ، ثنا الحسن بن الربيع ، عن ابن المبارك معمر ، عن قال : كتب إليه الزهري سليمان بن هشام يسأله عن امرأة فارقت زوجها ، وشهدت على قومها بالشرك ، ولحقت بالحرورية فتزوجت فيهم ، ثم جاءت تائبة . قال : فكتب إليه وأنا شاهد : أما بعد ، فإن الفتنة الأولى ثارت وفي أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ممن شهد الزهري بدرا فرأوا أن في فرج استحله بتأويل القرآن ، ولا قصاص في دم استحله بتأويل القرآن ، ولا مال استحله بتأويل القرآن ، إلا أن يوجد شيء بعينه ، وإني أرى أن تردها إلى زوجها ، وتحد من قذفها . يهدم أمر الفتنة لا يقام فيها حد على أحد