16489 ( أخبرنا ) ، أنبأ علي بن أحمد بن عبدان ، ثنا أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا علي بن المديني ، ثنا هشام بن يوسف القاسم ابن أخي خلاد ، عن خلاد بن عبد الرحمن ، عن : أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : ابن عباس بني ليث بن بكر بن عبد مناة فتخطى الناس حتى اقترب إليه ، فقال : . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لرجال من أصحابه : فيهم يا رسول الله ، أقم علي الحد . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " اجلس " . فانتهره فجلس ، ثم قام الثانية ، فقال مثل ذلك فقال : " اجلس " . ثم قام الثالثة فقال مثل ذلك فقال : " ما حدك ؟ " . قال : أتيت امرأة حراما ، علي بن أبي طالب وعباس ، ، وزيد بن حارثة - رضي الله عنهم - : " انطلقوا به فاجلدوه مائة جلدة " . ولم يكن الليثي تزوج فقيل : يا رسول الله ، ألا تجلد التي خبث بها ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ائتوني به مجلودا " . فلما أتي به قال له : " من صاحبتك " . قال : فلانة لامرأة من بني [ ص: 229 ] بكر فدعاها فسألها عن ذلك وعثمان بن عفان ، الله على ما أقول من الشاهدين . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " من شهودك أنك خبثت بها ؛ فإنها تنكر فإن كان لك شهداء جلدتها ، وإلا جلدتك حد الفرية " . فقال : يا رسول الله ، والله ما لي شهداء ؛ فأمر به فجلد حد الفرية ثمانين فقالت : كذب والله ، ما أعرفه ، وإني مما قال لبريئة . بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس يوم الجمعة أتاه رجل من