18751 ( أخبرنا ) الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأرموي رحمه الله ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=16084شافع بن محمد بن أبي عوانة ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر الطحاوي ، ثنا المزني ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي سمعته يقول : هو شيء كان أهل الجاهلية يطلبون به البركة في أموالهم ، فكان أحدهم يذبح بكر ناقته أو شاته ، فلا يغذوه رجاء البركة فيما يأتي بعده ، فسألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه فقال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=2000430nindex.php?page=treesubj&link=27995فرعوا إن شئتم " . أي اذبحوا إن شئتم وكانوا يسألونه عما كانوا يصنعون في الجاهلية خوفا أن يكره في الإسلام فأعلمهم أنه لا مكروه عليهم فيه ، وأمرهم اختيارا أن يغذوه ثم يحملوا عليه في سبيل الله .

18751 ( أَخْبَرَنَا ) الْفَقِيهُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأُرْمَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ ، أَنْبَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16084شَافِعُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوَانَةَ ، أَنْبَأَ nindex.php?page=showalam&ids=14695أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ ، ثَنَا الْمُزَنِيُّ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : هُوَ شَيْءٌ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَطْلُبُونَ بِهِ الْبَرَكَةَ فِي أَمْوَالِهِمْ ، فَكَانَ أَحَدُهُمْ يَذْبَحُ بِكْرَ نَاقَتِهِ أَوْ شَاتِهِ ، فَلَا يَغْذُوهُ رَجَاءَ الْبَرَكَةِ فِيمَا يَأْتِي بَعْدَهُ ، فَسَأَلُوا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْهُ فَقَالَ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=2000430nindex.php?page=treesubj&link=27995فَرِّعُوا إِنْ شِئْتُمْ " . أَيِ اذْبَحُوا إِنْ شِئْتُمْ وَكَانُوا يَسْأَلُونَهُ عَمَّا كَانُوا يَصْنَعُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خَوْفًا أَنْ يُكْرَهَ فِي الْإِسْلَامِ فَأَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ لَا مَكْرُوهَ عَلَيْهِمْ فِيهِ ، وَأَمَرَهُمُ اخْتِيَارًا أَنْ يَغْذُوهُ ثُمَّ يَحْمِلُوا عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .