4379     - حدثنا   أبو العباس محمد بن يعقوب  ، ثنا   أحمد بن عبد الجبار  ، ثنا   يونس بن بكير  ، عن  النضر أبي عمر  ، عن  عكرمة  ، عن   ابن عباس  رضي الله عنهما قال : "  خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة فلقي المشركين  بعسفان    ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الظهر فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه " ، فقال بعضهم لبعض : كان هذه فرصة لكم لو أغرتم عليهم ، ما علموا بكم حتى تواقعوهم ، فقال قائل منهم : فإن لهم صلاة أخرى هي أحب إليهم من أهليهم وأموالهم فاستعدوا حتى تغيروا عليهم فيها ، فأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم  وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة   إلى آخر الآية ، وأعلمه ما ائتمر به المشركون ، " فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العصر ، وكانوا قبالته في القبلة جعل المسلمين خلفه صفين ، فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكبروا معه " ، - فذكر صلاة الخوف - وقال في آخره ، فلما نظر إليه المشركون يسجد بعضهم ويقوم بعضهم ينظر إليهم فقالوا : لقد أخبروا بما أردناه     " .  
هذا حديث صحيح على شرط   البخاري  ، ولم يخرجاه .  
				
						
						
