صرخت به فلم يعرض لصوتي ووافى طالعا من فوق جدر فعدت له فقال : من المنادي ؟
فقلت : أخوك عباد بن بشر وهذي درعنا رهنا فخذها
لشهر إن ، وفى أو نصف شهر فقال : معاشر سغبوا وجاعوا
وما عدموا الغنى من غير فقر فأقبل نحونا يهوي سريعا
وقال لنا : لقد جئتم لأمر وفي أيماننا بيض حداد
مجربة بها نكوي ونفري فقلت لصاحبي لما بداني
تبادره السيوف كذبح عير وعانقه ابن مسلمة المرادي
يصيح عليه كالليث الهزبر وشد بسيفه صلتا عليه
فقطره أبو عبس بن جبر وكان الله سادسنا وليا
بأنعم نعمة وأعز نصر وجاء برأسه نفر كرام
أتاهم هود من صدق وبر