إن الرسول لسيف يستضاء به وصارم من سيوف الله مسلول في فتية من قريش قال قائلهم
ببطن مكة لما أسلموا زولوا
من مبلغ كعبا فهل لك في التي تلوم عليها باطلا وهي أحزم
إلى الله لا العزى ولا اللات وحده فتنجو إذا كان النجاء وتسلم
لدى يوم لا ينجو وليس بمفلت من النار إلا طاهر القلب مسلم
[ ص: 762 ] فدين زهير وهو لا شيء باطل ودين أبي سلمى علي محرم
هذا حديث له أسانيد قد جمعها ، فأما حديث إبراهيم بن المنذر الحزامي محمد بن فليح ، عن وحديث موسى بن عقبة الحجاج بن ذي الرقيبة فإنهما صحيحين ، وقد ذكرهما محمد بن إسحاق القرشي في المغازي مختصرا .