ألا أبلغا عني بجيرا رسالة وهل لك فيما قلت ويلك هلكا فخبرتني إن كنت لست بفاعل
على أي شيء ويح غيرك دلكا على خلق لم تلف أما ولا أبا
عليه ولم تلف عليه أبا لكا فإن أنت لم تفعل فلست بآسف
ولا قائل لما عثرت لعالكا سقاك بها المأمون كأسا روية
فأنهلك المأمون منها وعلكا
ترمي الفجاج بعيني مفرد لهق إذا توقدت الحزان فالميل
ضخم مقلدها فعم مقيدها في خلقها عن بنات الفحل تفضيل
تهوي على يسرات وهي لاهية ذوابل وقعهن الأرض تحليل
وقال للقوم حاديهم وقد جعلت ورق الجنادب يركضن الحصى قيل
لما رأيت حداب الأرض يرفعها مع اللوامع تخليط وترجيل
وقال كل صديق كنت آمله لا ألفينك إني عنك مشغول
إذا يساور قرنا لا يحل له أن يترك القرن إلا وهو مفلول
قال : فلما قال : إذا أعرد السود التنابيل ، وإنما يريد معاشر عاصم بن عمر بن قتادة الأنصار لما كان صنع صاحبهم وخص المهاجرين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قريش بمديحه غضبت عليه الأنصار ، فقال بعد أن أسلم ، وهو يمدح الأنصار ويذكر بلاءهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضعهم من اليمن ، فقال :