727 [ ص: 296 ] حديث سادس لعبد الرحمن بن القاسم
مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة أنها قالت : كنت أطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإحرامه قبل أن يحرم ، ولحله قبل أن يطوف بالبيت .
يَنْهَضْنَ مِنْ شَرَبَاتٍ مَاؤُهَا طُحُلٌ عَلَى الْجُذُوعِ يَخَفْنَ الْغَمَّ وَالْغَرَقَا
وَهَذَا مِمَّا عِيبَ عَلَى زُهَيْرٍ ، وَقَالُوا : أَخْطَأَ لِأَنَّ خُرُوجَ الضَّفَادِعِ مِنَ الْمَاءِ لَيْسَ مَخَافَةَ الْغَرَقِ ، وَإِنَّمَا ذَلِكَ لِأَنَّهُنَّ يَبِضْنَ عَلَى شُطُوطِ الْمَاءِ ، وَمِنْ هَذَا قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16840كُثَيِّرِ عَزَّةَ :مِنَ الْغُلْبِ مِنْ عِضْدَانِ هَامَةَ شُرِّبَتْ بِسَقْيٍ وَجَمَّتْ لِلنَّوَاضِحِ بِيرُهَا
ينهضن من شربات ماؤها طحل على الجذوع يخفن الغم والغرقا
وهذا مما عيب على زهير ، وقالوا : أخطأ لأن خروج الضفادع من الماء ليس مخافة الغرق ، وإنما ذلك لأنهن يبضن على شطوط الماء ، ومن هذا قول nindex.php?page=showalam&ids=16840كثير عزة :من الغلب من عضدان هامة شربت بسقي وجمت للنواضح بيرها