مَا نَلْتَقِي إِلَّا ثَلَاثَ مِنًى حَتَّى يُفِرِّقَ بَيْنَنَا النَّفَرُ
وَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ أُذَيْنَةَ :نَزَلُوا ثَلَاثَ مِنًى بِمَنْزِلِ غِبْطَةٍ وَهُمُ عَلَى سَفَرٍ لِعَمْرِكَ مَا هُمُو
تُفَرَّقُ أَهْوَاءُ الْحَجِيجِ عَلَى مِنًى وَفَرَّقَهُمْ صَرْفُ النَّوَى مَثْنَى أَرْبَعُ
سَقَى مِنًى ، ثُمَّ رَوَّاهُ وَسَاكِنَهُ وَمَنْ نَوَى فِيهِ وَاهِي الْوَدْقِ مُنْبَعِقُ
لَيَوْمُنَا بِمِنًى إِذْ نَحْنُ نَنْزِلُهَا أَشَدُّ مِنْ يَوْمِنَا بِالْعَرْجِ أَوْ مِلَلِ
ما نلتقي إلا ثلاث منى حتى يفرق بيننا النفر
وقال عروة بن أذينة :نزلوا ثلاث منى بمنزل غبطة وهم على سفر لعمرك ما همو
تفرق أهواء الحجيج على منى وفرقهم صرف النوى مثنى أربع
سقى منى ، ثم رواه وساكنه ومن نوى فيه واهي الودق منبعق
ليومنا بمنى إذ نحن ننزلها أشد من يومنا بالعرج أو ملل