أَأَطْلُبُ حَاجَتِي أَمْ قَدْ كَفَانِي حَيَاؤُكَ , إِنَّ شِيمَتَكَ الْحَيَاءْ إِذَا أَثْنَى عَلَيْكَ الْمَرْءُ يَوْمًا
كَفَاهُ مِنْ تَعَرُّضِكَ الثَّنَاءْ
وَعِلْمُكَ بِالْحُقُوقِ ، وَأَنْتَ فَرْعٌ لَكَ الْحَسَبُ الْمُهَذَّبُ وَالسَّنَاءُ
كَرِيمٌ مَا يُغَيِّرُهُ صَبَاحٌ عَنِ الْخُلُقِ الْجَمِيلِ ، وَلَا مَسَاءُ
يُبَارِي الرِّيحَ مَكْرُمَةً وَجُودًا إِذَا مَا الْكَلْبُ أَجْحَرَهُ الشِّيَاءُ
وَأَرْضُكَ كُلُّ مَكْرُمَةٍ بَنَاهَا بَنُو تَيْمٍ ، وَأَنْتَ لَهَا سَمَاءُ
أأطلب حاجتي أم قد كفاني حياؤك , إن شيمتك الحياء إذا أثنى عليك المرء يوما
كفاه من تعرضك الثناء
وعلمك بالحقوق ، وأنت فرع لك الحسب المهذب والسناء
كريم ما يغيره صباح عن الخلق الجميل ، ولا مساء
يباري الريح مكرمة وجودا إذا ما الكلب أجحره الشياء
وأرضك كل مكرمة بناها بنو تيم ، وأنت لها سماء