سَرَيْتُ بِهِمْ حَتَّى تَكِلَّ مَطِيُّهُمْ وَحَتَّى الْجِيَادُ مَا يَقُدْنَ بِأَرْسَانِ
[ ص: 390 ] وَهَذَا ثُلَاثِيٌّ وَقُرِئَ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي بِالْوَصْلِ وَالْقَطْعِ عَلَى الثُّلَاثِيِّ وَالرُّبَاعِيِّ جَمِيعًا ، وَقَالَ النَّابِغَةُ : ( أَسْرَتْ ) عَلَيْهِ مِنَ الْجَوْزَاءِ سَارِيَةٌ تُزْجِي الشَّمَالُ عَلَيْهِ جَامِدَ الْبَرَدِ
وَلَيْلٍ وَصَلْنَا بَيْنَ قُطْرَيْهِ بِالسُّرَى وَقَدْ جَدَّ شَوْقُ مُطْمَعٍ فِي وِصَالِكِ
أَرْبَتْ عَلَيْنَا مِنْ دُجَاهُ حَنَادِسُ أَعَدْنَ الطَّرِيقَ النَّهْجَ وَعْرَ الْمَسَالِكِ
يَفُوتُ الْغِنَى مَنْ لَا يَنَامُ عَنِ السُّرَى وَآخَرُ يَأْتِي رِزْقُهُ وَهُوَ نَائِمُ
إِنَّ سُلَيْمَى وَاللَّهُ يَكْلَؤُهَا ضَنَّتْ بِشَيْءٍ مَا كَانَ يَرْزَؤُهَا
سريت بهم حتى تكل مطيهم وحتى الجياد ما يقدن بأرسان
[ ص: 390 ] وهذا ثلاثي وقرئ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77أن أسر بعبادي بالوصل والقطع على الثلاثي والرباعي جميعا ، وقال النابغة : ( أسرت ) عليه من الجوزاء سارية تزجي الشمال عليه جامد البرد
وليل وصلنا بين قطريه بالسرى وقد جد شوق مطمع في وصالك
أربت علينا من دجاه حنادس أعدن الطريق النهج وعر المسالك
يفوت الغنى من لا ينام عن السرى وآخر يأتي رزقه وهو نائم
إن سليمى والله يكلؤها ضنت بشيء ما كان يرزؤها