[ ص: 373 ] ، عن ابن شهاب حديث واحد ، وهو عامر بن سعد بن أبي وقاص ، واسم عامر بن سعد بن أبي وقاص أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري .
( وقد ) ذكرنا أباه في كتابنا في الصحابة بما فيه كفاية ، وعامر هذا أحد ثقات التابعين ، وهم خمسة إخوة ، كلهم روى الحديث ، هذا سكن عامر بن سعد المدينة ، ومات بها سنة أربع ومائة ، وقيل أنه توفي في خلافة ، الوليد بن عبد الملك سكن ومصعب بن سعد الكوفة ومات بها ، وروى عنه أهلها ، وكانت وفاته سنة ثلاث ومائة ، .
خرج مع ومحمد بن سعد بن أبي وقاص ، وقتله ابن الأشعث الحجاج ، وابنه روى عنه العلم . إسماعيل بن محمد
( روى عنه مالك وغيره ) وموسى بن سعد روى عنه ( الحديث ) وعن ابنه ، . مجاهد بن موسى
وعمر بن سعد ولي قتل الحسين ، ثم قتله ، ( وقتل ) معه ابنه المختار بن أبي عبيد حفص بن عمر .
وأبو بكر بن حفص بن عمر أحد رواة الحديث ( وثقاتهم وفقهائهم ، وأهل العلم بالسير والخبر منهم ، وكل بني سعد من حملة العلم من التابعين ) .
[ ص: 374 ] وفي هذا الحديث دليل على أن أي واحد منهم لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - لقوله : ولا ترثني إلا ابنة لي ( أو إلا ابنتي - على ما روي من اختلاف ألفاظ نقلة حديثه هنا - وذلك يومئذ ; لأنه توفي وله بنات ، ومرضه ذلك في حجة الوداع فيما ذكر أكثر أصحاب عنه في هذا الحديث . ابن شهاب
وقال فيه عنه غير عنه عام الفتح : ولا أعلم أحدا من أصحاب ابن عيينة قال ذلك فيه عنه الزهري ، وسنذكر روايته في ذلك ، وقول من وافقه عليه من غير رواة ابن عيينة بعد في هذا الباب - إن شاء الله - . ابن شهاب