طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا مِنْ ثَنِيَّاتِ الْوَدَاعِ وَجَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا
مَا دَعَا لِلَّهِ دَاعٍ
وَإِذَا تَكَاثَرَ فِي الْكَتِيبَةِ أَهْلُهَا كُنْتُ الَّذِي يَنْشَقُّ عَنْهُ الْمَوْكِبُ
وَأَتَيْتُ نَقْدَمُ مَنْ تَقَدَّمَ مِنْهُمُ وَوَرَاءَ رَأْيِكَ كُلُّ أَمْرٍ يُجْنَبُ
غَايَةُ مَجْدٍ نُصِبَتْ يَا مَنْ لَهَا نَحْنُ جَرَيْنَا لَهَا وَكُنَّا أَهْلَهَا
لَوْ تُرْسَلُ الطَّيْرُ لَجِئْنَا قَبْلَهَا
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا
ما دعا لله داع
وإذا تكاثر في الكتيبة أهلها كنت الذي ينشق عنه الموكب
وأتيت نقدم من تقدم منهم ووراء رأيك كل أمر يجنب
غاية مجد نصبت يا من لها نحن جرينا لها وكنا أهلها
لو ترسل الطير لجئنا قبلها