ذِرَاعَيْ عَيْطَلٍ أَدْمَاءَ بِكْرٍ هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأْ جَنِينًا
أَرَاهَا غُلَامَاهَا الْحِمَى فَتَشَذَّرَتْ مِرَاحًا وَلَمْ تَقْرَأْ جَنِينًا وَلَا دَمًا
كَرِهْتُ الْعُقْرَ عُقْرَ بَنِي شَلِيلٍ إِذَا هَبَّتْ لِقَارِئِهَا الرِّيَاحُ
أَفِي كُلِّ عَامٍ أَنْتَ جَاشِمُ غَزْوَةٍ تَشُدُّ لِأَقْصَاهَا عَزِيمَ عُرَائِكَا
مُوَرِّثَةٌ مَالًا وَفِي الْحَيِّ رِفْعَةٌ لِمَا ضَاعَ فِيهَا مِنْ قُرُوءِ نِسَائِكَا
قَوْمٌ إِذَا حَارَبُوا شَدُّوا مَآزِرَهُمْ دُونَ النِّسَاءِ وَلَوْ بَاتَتْ بِأَطْهَارِ
يَا رُبَّ ذِي ضَبٍّ عَلَى فَارِضِ لَهُ قُرْءٌ كَقُرْءِ الْحَائِضِ
ذراعي عيطل أدماء بكر هجان اللون لم تقرأ جنينا
أراها غلاماها الحمى فتشذرت مراحا ولم تقرأ جنينا ولا دما
كرهت العقر عقر بني شليل إذا هبت لقارئها الرياح
أفي كل عام أنت جاشم غزوة تشد لأقصاها عزيم عرائكا
مورثة مالا وفي الحي رفعة لما ضاع فيها من قروء نسائكا
قوم إذا حاربوا شدوا مآزرهم دون النساء ولو باتت بأطهار
يا رب ذي ضب على فارض له قرء كقرء الحائض