لَبَّيْكَ تَعْظِيمًا إِلَيْكَ عُذْرًا هَذِي زُبَيْدٌ قَدْ أَتَتْكَ قَسْرًا تَعْدُو بِهَا مُضْمِرَاتٌ شَزْرًا
يَقْطَعْنَ خَبْتًا وَجِبَالًا وُعْرًا
قَدْ خَلَّفُوا الْأَوْثَانَ خُلْوًا صُفْرًا
لَبَّيْكَ حَقًّا حَقًّا تَعَبُّدًا وَزِقًّا
مَحَلُّ الْهَجْرِ أَنْتَ بِهِ مُقِيمُ مُلِبٌّ مَا تَزُولُ وَلَا تَرِيمُ
لَبِّ بِأَرْضٍ مَا تَخَطَّاهَا النَّعَمْ
لبيك تعظيما إليك عذرا هذي زبيد قد أتتك قسرا تعدو بها مضمرات شزرا
يقطعن خبتا وجبالا وعرا
قد خلفوا الأوثان خلوا صفرا
لبيك حقا حقا تعبدا وزقا
محل الهجر أنت به مقيم ملب ما تزول ولا تريم
لب بأرض ما تخطاها النعم