الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3364 - وعن جابر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10362465nindex.php?page=treesubj&link=20060_20067_19804_19806_30415ثلاث من كن فيه يسر الله حتفه ، وأدخله جنته : رفق بالضعيف ، وشفقة على الوالدين ، وإحسان إلى المملوك " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وقال : هذا حديث غريب .
3364 - ( وعن جابر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " ثلاث " أي خصال " من كن " : أي تلك nindex.php?page=treesubj&link=19806_19804_20060_20067_30415الخصال الثلاث ( فيه ) : أي مجتمعة ( يسر الله حتفه ) : بفتح فسكون أي سهل موته ، وأزال سكرته . وفي الجامع الصغير بدله : نشر الله تعالى عليه كنفه ، ونسبه إلى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن جابر ، فهما روايتان أو أحدهما تصحيف عن الآخر ، وفي النهاية : الكنف بفتح الكاف والنون هو الجانب والناحية ، ويضع كنفه عليه أي يستره ، وقيل : يرحمه ويلطف به ، قال الطيبي رحمه الله في النهاية : يقال : مات حتف أنفه ، وهو أن يموت على فراشه كأنه سقط لأنفه فمات ، والحتف الهلاك كانوا يتخيلون أن روح المريض تخرج من أنفه ، فإن جرح خرجت من جراحته . ( وأدخله ) : وفي نسخة : وأدخل ( جنته ) : أي : مع الناجين ابتداء ( رفق ) : أي لطف ( بالضعيف ) : أي جسما أو حالا أو عقلا ( وشفقة ) : أي مرحمة مقرونة بالخوف ( على الوالدين وإحسان ) أي إيصال خير زائد على ما يجب على السيد ( إلى المملوك ) رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وقال : هذا حديث غريب : أي تفرد به بعض رواته .