باب في الظهار
2273 حدثنا حدثنا زكريا بن عدي عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحق عن محمد بن عمرو عن سليمان بن يسار سلمة بن صخر البياضي قال سلمة أنت بذاك قلت أنا بذاك قال يا سلمة أنت بذاك قلت أنا بذاك قال يا سلمة أنت بذاك قلت أنا بذاك وها أنا صابر نفسي فاحكم في ما أراك الله قال قال فصم شهرين متتابعين قلت وهل أصابني الذي أصابني إلا في الصيام قال فأطعم وسقا من تمر ستين مسكينا فقلت والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا وحشى ما لنا طعام [ ص: 218 ] قال فانطلق إلى صاحب صدقة فأعتق رقبة قال فضربت صفحة رقبتي فقلت والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك رقبة غيرها بني زريق فليدفعها إليك وأطعم ستين مسكينا وسقا من تمر وكل بقيته أنت وعيالك قال فأتيت قومي فقلت وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة وحسن الرأي وقد أمر لي بصدقتكم كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب في ليلي شيئا فيتتابع بي ذلك إلى أن أصبح قال فتظاهرت إلى أن ينسلخ فبينا هي ليلة تخدمني إذ تكشف لي منها شيء فما لبثت أن نزوت عليها فلما أصبحت خرجت إلى قومي فأخبرتهم وقلت امشوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا لا والله لا نمشي معك ما نأمن أن ينزل فيك القرآن أو أن يكون فيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة يلزمنا عارها ولنسلمنك بجريرتك فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصت عليه خبري فقال يا