[ ص: 248 ] باب في القسامة 
 2353 حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي  حدثنا  يزيد بن زريع  حدثنا  محمد بن إسحق  حدثنا  بشير بن يسار  عن سهل بن أبي حثمة  قال خرج عبد الله بن سهل  أحد بني حارثة  إلى خيبر  مع نفر من قومه يريدون الميرة بخيبر  قال فعدي على عبد الله  فقتل فتلت عنقه حتى نخع ثم طرح في منهل من مناهل خيبر  فاستصرخ عليه أصحابه فاستخرجوه فغيبوه ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة  فتقدم أخوه عبد الرحمن بن سهل  وكان ذا قدم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنا عمه معه حويصة بن مسعود  ومحيصة  فتكلم عبد الرحمن  وكان أحدثهم سنا وهو صاحب الدم وذا قدم في القوم فلما تكلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر قال فاستأخر فتكلم حويصة  ومحيصة   ثم هو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمون قاتلكم ثم تحلفون عليه خمسين يمينا ثم نسلمه إليكم قالوا يا رسول الله ما كنا لنحلف على ما لا نعلم ما ندري من قتله إلا أن يهود  عدونا وبين أظهرهم قتل قال فيحلفون لكم بالله إنهم لبرءاء من دم صاحبكم ثم يبرءون منه قالوا ما كنا لنقبل أيمان يهود  ما فيهم أكبر من أن يحلفوا على إثم قال فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده بمائة ناقة 
				
						
						
