( 1032 ) حدثنا ، ثنا علي بن عبد العزيز أبو نعيم ، ثنا ، عن زكريا بن أبي زائدة فراس ، عن ، عن الشعبي مسروق ، عن عائشة قالت : فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " مرحبا بابنتي " فأجلسها عن يمينه ، أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها : استخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه ، ثم تبكين ، ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن ، فسألتها عما قال ؟ فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا قبض سألتها فقالت : إنه أسر إلي فقال : " إن أقبلت جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة ، وإنه عارضني [ ص: 419 ] العام مرتين فلا أراه إلا قد حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي ، ونعم السلف أنا لك " فبكيت لذلك ثم قال : " ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء الأمة أو نساء المسلمين " فضحكت لذلك .