( 1033 ) حدثنا ، ثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا سهل بن بكار أبو عوانة ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية أبيها صلى الله عليه وسلم فقال : " ، فقلنا لها : خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيننا لسر وتبكين ، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لها : أخبريني بما سارك ، قالت : ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره ، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت لها : أسألك بما لي عليك من الحق لما أخبرتيني ، فقالت : أما الآن فنعم ، سارني ، فقال لي : " إن مرحبا يا بنتي " ، فأقعدها ، عن يمينه أو عن شماله فسارها بشيء فبكت ، ثم سارها فضحكت جبريل كان يعارضني القرآن في كل سنة مرة ، وإنه عارضني العام مرتين ، ولا أرى ذلك إلا عند اقتراب أجلي ، فاتقي الله ، واصبري فنعم السلف أنا لك " ، فبكيت ، ثم سارني فقال : " أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين " أو قال : " نساء هذه الأمة " ، فضحكت . اجتمع نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تغادر منهن امرأة فجاءت