5682 - حدثنا ، ثنا أبو مسلم الكشي ، ( ح ) وحدثنا حفص بن عمر الحوضي ، ثنا بشر بن موسى الحميدي ، قالا : ثنا إبراهيم بن سعد ، عن ، عن ابن شهاب أنه أخبره قال : سهل بن سعد عويمر العجلاني إلى عاصم بن عدي ، فقال : يا عاصم ، سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل وجد مع امرأته رجلا فقتله ، أيقتل به ، أم كيف يصنع ؟ فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فعاب المسائل ، وكرهه ، فجاء عويمر ، فقال : يا عاصم ما صنعت ؟ فقال : ما صنعت ؟ إنك لم تأت بخير ، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاب المسائل ، فقال عويمر : والله لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأسألنه ، فأتاه فوجده قد أنزل عليه فيهما ، ، فقال فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلاعن بينهما عويمر : لئن انطلقت بها لقد كذبت عليها ، : فصارت سنة المتلاعنين ابن شهاب - ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انظروها ، فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين ، فلا أراه إلا قد صدق عليها ، وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة ، فلا أراه إلا كاذبا " ، فجاءت به على النعت المكروه ففارقها قبل أن يأمره النبي صلى الله عليه وسلم . - قال ، واللفظ لحديث جاء الحميدي .