8 - 30 - 5 - باب فيمن أدرك عرفات .
عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدرك الناس إلا ليلا ، وهو بجمع فانطلق إلى عرفات ، فأفاض منها ، ثم رجع فأتى جمعا ، فقال : يا رسول الله ، أعملت نفسي ، وأنضيت راحلتي ، فهل لي من حج ؟ فقال : " عرفات ليلا أو نهارا ; فقد تم حجه ، وقضى تفثه " من صلى معنا صلاة الغداة بجمع ، ووقف معنا حتى نفيض ، وقد أفاض قبل ذلك من . 5556 عن
قلت : هو في السنن خلا رجوعه إلى عرفة ومجيئه منها .
رواه أحمد في الكبير بنحوه ، إلا أنه قال : والله ما تركت جبلا من الجبال وقفتم عليه إلا وقفت عليه . والطبراني
ورجال أحمد رجال الصحيح .