[ ص: 269 ] باب صلاة الكسوف قال : ( إذا انكسفت الشمس صلى الإمام بالناس ركعتين كهيئة النافلة  في كل ركعة ركوع واحد ) وقال  الشافعي    : ركوعان ، له ما روت  عائشة  رضي الله عنها  [ ص: 270  -  271 ] ولنا رواية  ابن عمر  رضي الله  عنه  ، والحال أكشف على الرجال لقربهم ، فكان الترجيح لروايته ( ويطول القراءة فيهما  ، ويخفي عند  أبي حنيفة  ، وقالا     : يجهر ) وعن  محمد  مثل قول  أبي حنيفة    . أما التطويل في القراءة فبيان الأفضل ، ويخفف إن شاء .  [ ص: 272  -  276 ] لأن المسنون استيعاب الوقت بالصلاة والدعاء ، فإذا خفف أحدهما طول الآخر . 
وأما الإخفاء والجهر فلهما رواية  عائشة  أنه صلى الله عليه وسلم جهر فيها .  [ ص: 277 ]  ولأبي حنيفة  رواية  ابن عباس    .  [ ص: 278 ]  وسمرة بن جندب  رضي الله  عنهم  ، والترجيح قد مر من قبل ، كيف وأنها صلاة النهار وهي عجماء . 
     	
		
				
						
						
