[ ص: 216 ] باب  القران  
وهو أفضل من التمتع      ( ف ) .  وصفته      : أن يهل بالحج والعمرة معا من الميقات ; ويقول : اللهم إني أريد الحج والعمرة فيسرهما لي وتقبلهما مني ، فإذا دخل  مكة   طاف للعمرة وسعى ، ثم يشرع في أفعال الحج فيطوف للقدوم ، فإذا رمى  جمرة العقبة   يوم النحر ذبح دم القران ، فإن لم يجد صام كالمتمتع ، وإذا لم يدخل القارن  مكة   وتوجه إلى  عرفات   بطل قرانه   ، وسقط عنه دم القران ، وعليه دم لرفضها ، وعليه قضاء العمرة .  
     	
		
				
						
						
