وعن ابن القاسم في : هو مدبر على نفسه ، ولا يعتق إلا بموته من الثلث ، لا بموت الأب إلا أن يقول : هو مدبر عن أبي أو أنت عن دبر عن أبي فينفذ ذلك عن أبيه ، قال أنت مدبر على أبي محمد : ذلك سواء . وهو معتق إلى أجل حياة أبيه ، والولاء لأبيه وإن كان أبوه ميتا عتق مكانه ، والولاء لابنه ، وعن ابن القاسم سواء ، قال كذا . ولعلها : وإن قال : مدبر عن أبي كان الأب حيا أو ميتا لا يعتق إلا بعد موت الابن ، لا بعد موت الأب إلا أن يقول : ، فإن كان الأب ميتا عتق الساعة لحصول المعلق عليه أو حيا فإذا مات أبوه فولاؤه للأب ، وإن أنت حر عن دبر من [ ص: 213 ] أبي على ولدي إن مت ، ثم صح فلا شيء عليه ، ولا تكون مدبرة عن ولده ، ولا خلاف إن قال مريض : جاريتي مدبرة أنه يعتق بموت الأب ، واختلف إن قال : مدبر على أبي فقال : كالأول ، وهو الأصوب ، وقيل : عن نفسه . قال : أنت حر عن دبر أبي