وفي ( الإكمال ) : ، ونذرت لله تعالى نذرا بفتحها ، ومعناه : وعدت ، وقال نذر بكسر الذال المعجمة نذارة : علم بالشيء عرفة : النذر ما كان وعدا على شرط ، فمن ، فليس بنذر ، فإن قال : إن شفى الله مريضي ، فهو نذر ، وبه قال ( ش ) ولم يجب الوفاء بغير المعلق ، وإن استحبه لعدم تناول النصوص إياه . قال : وقال جماعة من الفقهاء : الوعد المجرد يسمى نذرا لقول قال : لله علي دينار صدقة جميل :
فليت رجالا فيك قد نذروا دمي وهموا بقتلي يا بثين لقوني
وقال عنترة :الشاتمي عرضي ، ولم أشتمهما والناذرين دمي ولم ألقاهما