فصل : القول في nindex.php?page=treesubj&link=14832أسباب الحجر  

فإذا ثبت nindex.php?page=treesubj&link=14816استحقاق الحجر  بما ذكرنا من دليل الكتاب والسنة والإجماع فالحجر مستحق من ثمانية أوجه :

[ ص: 342 ] أحدها : حجر الصغر .

والثاني : حجر الجنون .

والثالث : حجر السفه .

والرابع : حجر الفلس .

والخامس : حجر المرض .

والسادس : حجر الردة .

والسابع : حجر الرق .

والثامن : حجر الكتابة .

وينقسم nindex.php?page=treesubj&link=14818الحجر  إلى ثلاثة أقسام :

قسم لا يثبت الحجر به إلا بحكم حاكم ، وهو حجر الفلس وحجر السفه .

وقسم يثبت بغير حكم ، وهو حجر الصغر ، وحجر الجنون ، وحجر المرض ، وحجر الرق ، وحجر الكتابة .

وقسم مختلف فيه ، وهو حجر الردة .

nindex.php?page=treesubj&link=14818أقسام الحجر باعتبار أثره  

ثم هي أيضا على ثلاثة أقسام :

قسم يثبت الحجر في حق المحجور عليه وهو حجر الصغر والجنون والسفه .

وقسم يثبت الحجر فيه في حق غيره ، وهو حجر الفلس والمرض والردة والرق

وقسم مشترك بين حقه وحق غيره ، وهو الكتابة ، ولكل واحد من ذلك موضع .

وإنما يختص هذا الكتاب بحجر الصغر وحجر السفه .

فَصْلٌ : الْقَوْلُ فِي nindex.php?page=treesubj&link=14832أَسْبَابِ الْحَجْرِ  

فَإِذَا ثَبَتَ nindex.php?page=treesubj&link=14816اسْتِحْقَاقُ الْحَجْرِ  بِمَا ذَكَرْنَا مِنْ دَلِيلِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِجْمَاعِ فَالْحَجْرُ مُسْتَحَقٌّ مِنْ ثَمَانِيَةِ أَوْجُهٍ :

[ ص: 342 ] أَحَدُهَا : حَجْرُ الصِّغَرِ .

وَالثَّانِي : حَجْرُ الْجُنُونِ .

وَالثَّالِثُ : حَجْرُ السَّفَهِ .

وَالرَّابِعُ : حَجْرُ الْفَلَسِ .

وَالْخَامِسُ : حَجْرُ الْمَرَضِ .

وَالسَّادِسُ : حَجْرُ الرِّدَّةِ .

وَالسَّابِعُ : حَجْرُ الرِّقِّ .

وَالثَّامِنُ : حَجْرُ الْكِتَابَةِ .

وَيَنْقَسِمُ nindex.php?page=treesubj&link=14818الْحَجْرُ  إِلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ :

قِسْمٌ لَا يَثْبُتُ الْحَجْرُ بِهِ إِلَّا بِحُكْمِ حَاكِمٍ ، وَهُوَ حَجْرُ الْفَلَسِ وَحَجْرُ السَّفَهِ .

وَقِسْمٌ يَثْبُتُ بِغَيْرِ حُكْمٍ ، وَهُوَ حَجْرُ الصِّغَرِ ، وَحَجْرُ الْجُنُونِ ، وَحَجْرُ الْمَرَضِ ، وَحَجْرُ الرِّقِّ ، وَحَجْرُ الْكِتَابَةِ .

وَقِسْمٌ مُخْتَلَفٌ فِيهِ ، وَهُوَ حَجْرُ الرِّدَّةِ .

nindex.php?page=treesubj&link=14818أَقْسَامُ الْحَجْرِ بِاعْتِبَارِ أَثَرِهِ  

ثُمَّ هِيَ أَيْضًا عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ :

قِسْمٌ يَثْبُتُ الْحَجْرُ فِي حَقِّ الْمَحْجُورِ عَلَيْهِ وَهُوَ حَجْرُ الصِّغَرِ وَالْجُنُونِ وَالسَّفَهِ .

وَقِسْمٌ يَثْبُتُ الْحَجْرُ فِيهِ فِي حَقِّ غَيْرِهِ ، وَهُوَ حَجْرُ الْفَلَسِ وَالْمَرَضِ وَالرِّدَّةِ وَالرِّقِّ

وَقِسْمٌ مُشْتَرَكٌ بَيْنَ حَقِّهِ وَحَقِّ غَيْرِهِ ، وَهُوَ الْكِتَابَةُ ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ ذَلِكَ مَوْضِعٌ .

وَإِنَّمَا يَخْتَصُّ هَذَا الْكِتَابُ بِحَجْرِ الصِّغَرِ وَحَجْرِ السَّفَهِ .