[ ص: 351 ] باب صلاة الإمام وصفة الأئمة
مسألة : قال الشافعي ، رحمه الله تعالى : " وصلاة الأئمة ما أنس بن مالك ما صليت خلف أحد قط أخف ولا أتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وروي عنه ، عليه السلام ، أنه قال : قال . " فليخفف فإن فيهم السقيم والضعيف
قال الماوردي : وهذا صحيح ، يحتاج الإمام أن بعد أن يأتي بواجبات الصلاة ومسنوناتها وهيئاتها ، لرواية يخفف الصلاة على من خلفه أنس بن مالك قال : ، وروى ما صليت خلف أحد قط أخف ولا أتم من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أخف الناس صلاة في تمام ، وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف فإن خلفه السقيم والضعيف ، فإذا صلى لنفسه فليطل كيف شاء ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنكر على إني لأهم أن أطيل القراءة ، فأسمع بكاء الصبي من آخر المسجد فأخفف رحمة له معاذ حين قرأ سورة البقرة وقال معاذ ؟ أين أنت من سورة سبح اسم ربك الأعلى ، والليل إذا يغشى ؟ فأما إن صلى منفردا فالخيار إليه والإطالة به أولى ، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أفتان أنت يا أبي هريرة وكذلك إذا وإذا صلى لنفسه فليطل كيف شاء ، ولا يستطرقهم المارة ، جاز أن يطيل الصلاة بهم إذا اختاروا . كان إماما يصلي بجماعة في مسجد ، أو رباط لا يخالطهم غيرهم