" في المعدن    " . 
المعدن : بكسر الدال ، قال الأزهري    : سمي معدنا ؛ لعدون ما أثبته الله تعالى فيها ؛ أي لإقامته ، يقال : عدن بالمكان يعدن عدونا . والمعدن : المكان الذي عدن فيه الجوهر من جواهر الأرض ؛ أي ذلك كان . وقال الجوهري    : سمي بذلك ؛ لأن الناس يقيمون فيه الصيف والشتاء . 
" والصفر إلى آخر الفصل " . 
قال  ابن سيده    : الصفر ضرب من النحاس ، وقيل : ما صفر منه ، والصفر لغة فيه عن أبي عبيدة  وحده ، والضم أجود . ونفى بعضهم الكسر . 
والصفر والصفر : الخالي وكذلك الجمع والمؤنث . و " الزئبق " قال الجوهري    : فارسي معرب ، وقد أعرب بالهمز ، ومنهم من يقوله بكسر الباء فيلحقه بالزئير . والقار . قال الخليل    : القير والقار شيء أسود يطلى به السفن ، وذكر اللغتين غير واحد . و " النفط " . قال الجوهري    : النفط والنفط بكسر النون وفتحها دهن والكسر أفصح وقال الخليل    : النفط والنفط معروف . " والزرنيخ " الزرنيخ بكسر الزاي . قال أبو منصور  اللغوي : فارسي معرب وهو معروف . و " اللؤلؤ " : فيه أربع لغات قرئ بهن . لؤلؤ بهمزتين وبغير همز ، وبهمز أوله دون ثانيه وعكسه . وهو الكبار عند جمهور أهل اللغة . والمرجان : الصغار ، وقيل : عكسه . والعنبر : ضرب من الطيب معروف . 
				
						
						
