[ ص: 176 ] 
الفصل الثاني  
في التكليف  
وهو لغة : إلزام ما فيه كلفة ، أي مشقة .  
وشرعا : قيل : الخطاب بأمر أو نهي ، وهو صحيح . إلا أن نقول : الإباحة تكليف على رأي مرجوح ، فترد عليه طردا وعكسا . فهو إذن إلزام مقتضى خطاب الشرع . وله شروط ، يتعلق بعضها بالمكلف ، وبعضها بالمكلف به  .  
     	
		
				
						
						
