غنجار ( خت ، ق )
محدث بخارى ، الشيخ أبو أحمد عيسى بن موسى البخاري الأزرق ، غنجار . له رحلة ومعرفة .
حدث عن : ، سفيان الثوري وعيسى بن عبيد الكندي ، وورقاء بن عمر ، ، وخلق . وأبي حمزة السكري
حدث عنه : بحير بن النضر ، ، ومحمد بن سلام البيكندي وإسحاق بن حمزة البخاري ، ومحمد بن أمية الساوي ، ، وآخرون . ومحمد بن الفضل
قال : هو إمام عصره ، طلب الحديث على كبر السن ، ورحل ، وهو في نفسه صدوق . تتبعت رواياته عن الثقات ، فوجدتها مستقيمة ، يروي عن أكثر من مائة شيخ من المجهولين . الحاكم
قلت : له حديث معلق في صحيح . وهو : روى البخاري عيسى [ ص: 488 ] عن رقبة ، عن في : بدء الخلق . وقد سقط رجل بين قيس بن مسلم عيسى ورقبة وهو أبو حمزة السكري ، وما أدرك غنجار رقبة . توفي غنجار في آخر سنة ست وثمانين ومائة ، قال : الدارقطني غنجار لا شيء .
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد ، وفاطمة بنت علي ، قالا : أخبرنا عمر بن محمد ، أخبرنا ابن الحصين ، أخبرنا ابن غيلان ، أخبرنا ، أخبرنا أبو إسحاق المزكي أحمد بن حمدون بن رستم قال : قلت ببلخ ، لمحمد بن الفضل البخاري : حدثكم عيسى بن موسى غنجار ، حدثنا أبو حمزة السكري ، عن الأعمش ، عن أيوب ، عن محمد بن سيرين ، عن قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أبي هريرة . فأقر به ، وقال : نعم ، غريب ما رواه عن الأعمش ، عن أيوب غير أبي حمزة ، ولا عنه سوى غنجار ، وقع لنا عاليا . رواه لا يقولن أحدكم للعنب الكرم ، فإنما الكرم قلب ابن آدم في " معجمه " عن الطبراني محمد بن إبراهيم الرازي ، حدثنا إبراهيم بن محمد المؤدب ، حدثنا أبي ، حدثنا غنجار .