السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكورين على هذه الخدمة المفيدة جدًا.
عمري 21 سنة، أعاني كثيرًا من عدم استطاعتي الاندماج مع الآخرين، فعند كلامي معهم يحمر وجهي ويرشح، وأتلعثم، وتتسارع ضربات قلبي، فلا أتمالك نفسي، فأرتجف من هول الموقف! هي أوهام، ولكن كيف بإمكاني التغلب عليها؟ فقد أثرت عليّ جدًا في علاقتي مع أصدقائي، وأنا لا أحب أن ينظر إلي أحد بأني ضعيف الشخصية.
استعملت جرعة التفرانيل قبل سنة لمدة 6 أشهر، وتحسنت حالتي آنذاك! ولاحظت بأني لا أجيد الكلام مع أصدقائي الجدد أو ذوي الشخصيات القوية، ولكن مع الشخصيات الضعيفة وأصدقاء الطفولة والاندماج معهم صرت أتكلم بطلاقة.
فهل صحيح أن هذا له علاقة بالوراثة؟ لأنني أتذكر وأنا صغير كنت أتلعثم أثناء قراءة القرآن أو أي شيء أمام زملائي وينتابني نفس الشعور، وهكذا أخي!
حالتي تسوء جدًا، فأنا استسلمت للحكم على نفسي بأني لا أعرف التكلم، وجرح وإحراج الناس لي بأني مريض نفسي، أنا أفكر كثيرًا بنظرة الناس إلي، مع العلم بأني كنت أمارس العادة السرية.
أنا أستعمل الآن اللوسترال بناءً على إفادتكم لعلاج الرهاب، فكيف وإلى متى أستمر عليه؟ معظم عائلتي لديهم نفس المشكلة، ومنهم أمي، فكيف أتصرّف؟