السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب أجد جزءًا من سعادتي والرضا النفسي في قدرتي على التعبير عن مشاعري، والتفاعل مع الآخرين، لكني أواجه صعوبة كبيرة في إدارة الحوار، والتعامل مع المواقف الاجتماعية.
أشعر بالانعزال عن الأحداث، وتشتت الأفكار، وفقدان الثقة بالنفس، والتلعثم في الكلام، وتأكدت من عدم وجود مشكلة عضوية من قِبل أخصائي تخاطب، مما يزيد من ضيقي الشديد، ويدفعني إلى الإحساس باليأس، وتحقير الذات، خاصةً عندما يؤدي ذلك إلى فقدان بعض حقوقي، أو عدم القدرة على الدفاع عن نفسي، أو توضيح أفكاري.
العام الماضي لاحظت تفاقم هذه المشكلة بشكل خاص، حتى وصل الأمر إلى أنني أشعر بالتوتر أحياناً حتى مع أصدقائي المقربين.
بدأت أتخذ خطوات عملية لحل هذه المشكلة، خاصةً بعد ظهور تأثيرات سلبية على صحتي النفسية، حيث قمت بالبحث، واكتشفت أن حالتي تتوافق مع الرهاب الاجتماعي.
بدأت في تناول دواء السيروكسات بجرعة 12.5 ملغ لمدة شهر، ثم رفعت الجرعة إلى 25 ملغ لمدة ثلاثة أشهر، فتحسنتُ كثيراً -والحمد لله-، حيث إن المواقف التي كنت أواجهها بدأت تقل تدريجيًا، فقمت بخفض الجرعة إلى 12.5 ملغ لمدة شهر.
لكن بعد التوقف عن العلاج منذ 3 أشهر، بدأت أشعر أن المشكلة ما زالت مستمرة، والمواقف بدأت تتكرر بشكل متزايد.
أرغب في استشارتكم بشأن علاج بسيط يمكن أن يساعد في حل مشكلتي في فترة قصيرة، أشعر أن الأمر لا يستدعي أن أكرر علاج السيروكسات، خصوصاً مع أعراضه الجانبية، كنوبات الهلع عند النوم منذ نحو 10 أيام، مع تقلبات في المزاج والقلق والكآبة، التي لا تزال تؤثر على مزاجي.
وشكراً.