السؤال
في عام 1994 وفي شهر شباط أصبت بإسهالٍ مزمن استمر لمدة ستة أشهر، وقد أجريت كل الفحوصات اللازمة في المستشفى في جمهورية الجيك في مدينة براغ، ولم يجدوا أية أمراض معدية أو فطريات أو فيروسات، وتوقف الإسهال بعد استخدامي دواء يسمى الإيموديوم، ولمدة ثلاثة أسابيع.
وبعد أربع سنوات أُصبت بنفس الحالة، وقمت بعمل كل التحاليل بما فيها الناظور للأمعاء ولم يجدوا أي حالة مرضية معدية، ولكن وجدوا التهاباً مكروسكوبياً في الأمعاء الغليظة، حيث أنني عملت اختبار الناظور بعد ثلاثة أشهر من إصابتي بالإسهال، وتم اعتبار أن الالتهاب قد حصل بعد الإصابة بالإسهال، ولم يكن هو سببه، وتم إعطائي حبوب ضد الإسهال تسمى أساكول، وأدى ذلك إلى تدهور حالتي الصحية، فأبدلوها بحبوب تدعى بنتازا، وتفاعل الجسم معها، وتم القضاء على الإسهال وشفيت منه والحمد لله، مع العلم بأن حبوب إيموديوم التي شفتني أول مرة من الإصابة بالإسهال لم تعينني على الشفاء في المرة الثانية.
وبعد خمس سنوات، أي في نفس الفترة من الشهر الثاني أُصبت بالإسهال للمرة الثالثة، وقد جاء هذه المرة متأخراً سنة كاملة، إلا أنه ما زال مستمراً دون توقف، وإلى يومنا هذا، حتى أن كل الأدوية السابقة لم توقفه إلا لبعض الأيام، والآن أنا حائر في هذا المرض اللغز الذي يصيبني كل أربع سنوات، فهل منكم من يستطيع مساعدتي وتخليصي من هذا الإسهال المزمن؟ مع الشكر والتقدير.