السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرجو التكرم بإفادتي حول مرض تهيج الأمعاء خاصة الأمعاء الغليظة؛ حيث أشعر بالألم في أسفل القولون وغازات في الفترة الصباحية مع توتر في الأعصاب أحياناً، وأشعر بانحطاط في قواي وألم في الركب والمفاصل، وأحياناً أشعر أنني لا أستطيع عمل شيء ولا أقدر على ذلك وحتى أنني عند شرب الماء تزداد عندي الغازات والألم والتعب، وقد كنت قد مررت بحالة من القلق والتوتر وضغط نفسي كبير خلال شهرين سابقين.
ماذا أصنع؟ فقد غير ذلك حياتي وتعبت بعد زواجي، وقد نصحني أحد أصدقائي بتناول حبوب زيت النعناع، والآخر وصف لي الدجماتول، وقد ذهبت للطبيب النفسي ووصف لي السيبرالكس ولكني عرفت أنه يضعفني جنسياً؛ لأنني سبق وتناولت السبرام مدة سنة سابقاً وسبب لي مشاكل في الجنس مثل عدم القذف وعدم الرغبة الجنسية، فلماذا وصف لي الطبيب هذا الدواء؟
والآن أنا أعاني ولا أشعر بالرغبة في أشياء كثيرة في حياتي، حتى أن تلك الحالة من التهيج في القولون قد أثرت على علاقاتي مع أسرتي وعلى مزاجي في العمل، وأنا أريد أن أتخلص من تلك الحالة، فما العمل؟ وبماذا تنصحونني وأنا سوف أسافر لأولادي ولا أحب السفر إليهم وأنا متعب؟!
هل تناول الشاي يؤثر على القولون خاصة أنني جعلت من جسمي حقل تجارب للمشروبات، وهذه الحالة سبق وأن أصابتني وقد شفيت منها بدون علاج ولكن بعد معاناة كبيرة، فهل أستمر في أخذ Colpermint ، وهل لها آثار جانبية؟ وهل تفيد الفيتامينات في تقليل الأزمة؟ وهل يوجد ضرر في تقليل السوائل؟ حيث أشعر بالراحة الكبيرة في عدم تناول السوائل.
وأنا والله متعب جداً فماذا أفعل؟ أرشدوني أريد أن أعود لحياتي الطبيعية أنا لا أريد أن أخسر عملي أو أهلي بسبب تلك الأعراض، وأنا أعتمد – بعد الله تعالى - على عامل الصبر والتغيير في نظام حياتي، عسى الله أن يجعل في ذلك فرجاً قريباً.