السؤال
السادة الأفاضل! بعثت إليكم قبل قليل رسالة ذكرت لكم فيها أني مصاب بحالة خجل مرضي، وهذه رسالة ثانية حول نفس الموضوع، ولكن في اتجاه آخر: فأنا أبلغ من العمر 39 عاماً، ولم أتزوج للأسباب التي ذُكرتْ.
سؤالي هو: هل قصرت في حق نفسي؟ وهل أخطأت الطريق، أم أن الله لم يقدر لي الزواج بعد، وجعل لكل شيء سبباً؟ لست من القدرية، وأعلم أن الإنسان يجب عليه السعي في هذه الدنيا، لكن سؤالي هو: هل أنا متحملٌ كامل الذنب، أم أن القدر يغلب على الإنسان؟
أنا آسف على هذا التخبط، لكن معاناتي كبيرة، وأملي بالله ثم بكم، فأنا لا أستطيع النوم بسبب هذه المسألة، ولا أجد جواباً مقنعاً عند أحد،
أفيدونا جزاكم الله خيراً!