السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شابة أبلغ من العمر 22 سنة، لدي سؤال مهم جداً، يحيرني ولا أجد له إجابة.
كنت أدرس ولكن بسبب الدراسة والسهر عليها، جاءني انهيار عصبي وأنا -ولله الحمد- أتعالج منه، والحمد لله قد شفيت، ولكن لا زلت أشرب الدواء.
كلما تقدم لي شاب لخطبتي وصارحناه بالموضوع كي نكون صرحاء معه يسكت ولا يجيب! وفي آخر المطاف لا يرجع نهائياً! لا أعرف لماذا؟ هل هذا المرض مخيف جداً لهذه الدرجة؟ أحس أنني مظلومة! أحس بأن في شيء غير طبيعي ليس مثل الفتيات الأخريات!
في الحقيقة يتعبني هذا الأمر ولا أجد له حلاً رغم أن الأمر بيد الخالق، فماذا أفعل؟ يحيرني هذا السؤال! لماذا المجتمع هكذا لا يفهمني؟