السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني عمره 14 سنة، لديه تشنجات في الرأس منذ سنتين، ولديه الآن فتق إربي، وسنجري له عملية قريباً، فهل لهذه العملية تأثير؟ وهل التخدير له تأثير على حالته؟

أرجو إفادتي بأهم النصائح لحالته، ولكم جزيل الشكر على جهودكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ روح التفاؤل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن التشنجات يمكن الآن علاجها بدرجة كبيرة، ونسبة النجاح عالية جداً، وأتمنى أن يكون ابنك يتلقى العلاج المناسب الذي ينظم كهرباء الدماغ لديه.

وأما بالنسبة للفتق فإن عملية الفتق بسيطة جداً، وأود أن أوكد لك أن التخدير ليس له أثر سلبي مطلقاً على هذه التشنجات، وبعض حالات التشنجات وفي حالات نادرة لا يمكن التحكم بها إلا أن يخدر المريض، فإذن: التخدير في حد ذاته هو علاج للتشنجات.

فأرجو أن لا تنزعج مطلقاً لهذا الأمر، ولكن من الضروري أن يخطر طبيب التخدير بأن هذا الابن - حفظه الله - يعاني من هذه التشنجات، وأرجو أن تعرض نوعية الأدوية التي يتناولها لعلاج التشنجات على طبيب التخدير حتى يستطيع أن يختار المخدر الذي يناسب ابنك.

العملية ليس لها أي تأثير سلبي على صحة الابن، بل على العكس تماماً هي إيجابية جداً، وتوكل على الله وأقدم عليها، وأرجو أن تأخذ بالنصائح والإرشادات التي ذكرناها، نسأل الله تعالى لابنك العافية والشفاء، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع (إسلام ويب).

وبالله التوفيق.