السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أعرض عليكم حالتي بالتفصيل وأرجو منكم أن تعطوني العلاج الشافي والكافي فضلاً لا أمراً.

أنا عانيت منذ أكثر من سنة تقريباً من حساسية في ساقي الاثنتين كلتيهما من الأسفل وحتى خلف الركبة والفخذين وبقع بنية اللون في ذراعي ناتجة عن حساسية مسبقة، وأشعر بالحكة عند النوم وحتى في حياتي اليومية العادية .. والبقع في ساقي الناتجة من الحساسية لها شكل بثور وفقاعات جلدية ولونها بني على أسود بارزة بداخلها ماء، وتستمر الحكة لفترة طويلة وليس لدي حساسية من شيء بل أتت فجأة.
وأتمنى الحل والعلاج، وأرجو أن يكون العلاج مرهما أو كريماً خالياً من الكروتيزون ولا أريد حبوباً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جودي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الوصف السابق يتماشى مع ما يسمى بالأكزيما البنيوية أو على الأقل حالة تحسس مع وجود قابلية أو بنية مهيأة للتحسس، أي بنية تحسسية.

وقد ناقشنا بالتفصيل الأكزيما البنيوية في الاستشارة رقم (235168) كما وأوردنا بعض النصائح العامة لمرضى الأكزيما البنيوية في الاستشارة رقم (250571) وبما أن الحالات التحسسية متشابهة فإن الإجراءات الوقائية لإحداها تفيد في الأخرى، ولذلك ننصح بمراجعة استشارة الشرى الفيزيائي ذات الرقم (268240 ) وكذلك استشارة الشرى بشكل عام في الاستشارة رقم (235453).

وأما تخصيص أسماء كريمات فأغلب العلاجات المستعملة في الأكزيما هي كورتيزون وقد يخلط مع المضادات الحيوية عند التقيح، وقد يستعمل كريم التاكروليماسأو البيماكروليماس كبدائل للكورتيزون ولكنها غالية وتحتاج ابتداء متابعة مع الطبيب.

ختاماً: نؤكد على ضرورة مراجعة الاستشارات المشار إليها على الرغم من طولها واتباع النصائح الواردة فيها وتجنب الأسباب وبعد ذلك التفكير بالعلاج فقد تكون الوقاية هنا أكثر فاعلية وأسلم من العلاج نفسه.

ونؤكد على أن الكريم الكورتيزوني هو الأكثر شيوعاً في حالات الأكزيما، كما وأن حبوب الحساسية قد تساعد على تهدئة الحكة إن وجدت.

والله الموفق.