السؤال
لدي وسواس بأن ديني والتزامي ضعيف، وكلما حاولت وبذلت مجهوداً للاستقامة جاءني وسواس بأني غير ملتزمة، وأن الله سوف يعذبني على عدم استقامتي.
ما هو طريق الاستقامة والالتزام ليرضى الله عني وأكون راضية عن نفسي؟ فأنا أرهق نفسي بالعبادات والطاعات وقراءة الأذكار، وأخشى إن أصابني شيء ولا يرضى الله عني، وبعض الأحيان أطيل قراءة القرآن وأهمل واجبات عائلتي، مما يصيبني بالخوف والقلق من الموت، وأفكار تسلطية تتعبني.
أرجو مساعدتي لإخراجي من هذه الدائرة المغلقة من الأفكار، حيث أنني كلما رأيت فتاة غير محجبة قلت في نفسي كيف تمشي هذه في الشارع؟! ألا تخاف ممن أخاف أنا منه؟! لا تخاف الحساب ولا العقاب، وإن أصابها الموت فكيف تلاقي الله على معصية؟!
أفكر كثيراً بالذنوب، أو أخاف أن أذنب ولو حتى ذنباً بسيطاً، وهذا كله أصابني بعد أن مات فجأة شاب من فترة وتأثرت بموته، وعلى هذا صرت أخاف من الأمراض والموت والحساب والعقاب بشكل جنوني، والخوف من الذنب مازال يؤرقني ويكدر علي عيشي.