السؤال
السلام عليكم.
عندي طفل ذكر يبلغ من العمر شهرين، ومنذ ولادته وزوجي كلما يراني أغير له الحفاظة أمام أهلي أو أهله يستشيط غضبا علي عندما نعود إلى البيت، ويبدأ محاضرة طويلة عريضة عن أنه لا يريد أن يرى أحد عورة طفله إلا أنا وهو فقط، لأننا أمه وأبوه، ولا يريد أن يراها أحد لا من أهلي ولا من أهله؛ لأنه يوجد عدد من البنات في العائلة وبأعمار كبيرة تقريباً في العشرينات من العمر وغير متزوجات، وأحياناً يكون زوجي جالس بيننا وأنا أغير للطفل وزوجي عنده حياء ويغار علي وعلى طفله جداً، وخاصة عندما ترى البنات عورة طفله وهو جالس بيننا، وأيضاً حتى لو لم يكن زوجي بيننا فرأيه هو هو، لن يغيره، فهو لا يريد أن يرى أحد ابنه وهو عاري من الملابس، وأنا أقول له أن طفلنا ما زال صغيرا جداً، ولكنه يقول: هذا ابني أنا ولا أريد أحد أن يرى عورته.
ولا أخفيكم فهو يحب طفله جداً لدرجة الجنون ويلاعبه بشكل رائع جداً، وهو حنون جداً جداً، والطفل متعلق بأبيه جداً والمشكلة أنني لا أسمع كلامه عندما أكون لوحدي عند بيت أهلي، وأغير للطفل أمام الجميع لأنني مقتنعة أنه ما زال صغيرا، فهل أنا آثمة لأنني لم أسمع كلام زوجي مع العلم أنه لو علم أنني لم أسمع كلامه أنا متأكدة أن مصيبة ستحل علي لأنه عصبي جداً وأنا أطلب النصيحة أرجوكم ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيراً.