السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مصاب بالرهاب الاجتماعي منذ أن كنت صغيراً، فمن خلال حديثي مع الجنس الآخر أو حتى مع أستاذي في المدرسة تبدأ أعراض الرهاب تظهر علي من احمرار الوجه (وهذا أكثر ما يزعجني) والتعرق الشديد ورعشة الأطراف وقد أثر ذلك كثيراً على حياتي وعلاقاتي مع الناس، فأصبحت قليل الخروج من المنزل وخصوصاً إلى المناسبات العائلية والاحتفالات، ومن خلال اطلاعي على ردودكم على بعض الناس المصابة بالرهاب عرفت بأنه يجب علي مخالطة الناس والتفاعل معهم، فاشتركت في نادي رياضي وكنت أذهب إليه يومياً وتحسنت حالتي النفسية في تلك الفترة، ولكن بسبب الظروف الدراسية توقفت عن الذهاب إليه وممارسة الرياضة، فعادت حالتي النفسية كما كانت أولاً مع شعور بألم نفسي كبير بعد كل مرة يحدث لي موقف محرج، وهذا فضلاً عن استهزاء بعض الطلاب في المدرسة مني.
أنا والحمد لله ثقتي بنفسي ليست ضعيفة، ودائماً أستعين بالله تعالى أن يفرج همي، لقد سمعت عن بعض الأدوية التي تعالج الرهاب وعن العلاج السلوكي، وليست لدي الرغبة في تناول أي نوع من الأدوية النفسية بسبب غلاء أسعارها وأثرها الضار على الجسد، وسمعت أيضاً عن عشبة القديسين التي من الممكن أن تعالج الرهاب.
وسؤالي الآن: هل تنصحونني بتناول هذه العشبة؟ وهل لها مفعول كبير في علاج الرهاب أم تنصحونني بتناول الأدوية النفسية؟
هل يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذه العشبة أم آخذها من تلقاء نفسي؟ وهل يختفي تأثيرها علي بعد تركها أم يدوم؟ وكيفية استعمال هذه العشبة ومدة استعمالها وعدد مرات الاستعمال في اليوم الواحد؟
وشكراً.